اكدت ادارة نادي القادسية في بيان صادر من المركز الاعلامي بالنادي بانها لاعلم لها بماتناقلته الصحف الورقية والقنوات الفضائية والصحف الاليكترونية حول انتقال المدافع خالد الغامدي لأحد الاندية السويسري، مؤكدة بأنها قد قدمت له ثلاثة عروض احترافية رسمية مختلفة ولكن اللاعب لم يرد على اي من هذه العروض، وقال البيان: "اخر حديث مع اللاعب تأكيده بانه سيدرس هذه العروض ويرد على مجلس الادارة ولكنها فوجئت بتوقيعه في كشوفات النادي السويسري وهو امر لن يتم السكوت عليه حفاظا على حقوق القادسية التي رعت اللاعب وقدمته للوسط الرياضي وساهمت في وصوله خلال فترة وجيزة للمنتخب السعودي ولن نتردد في رفع شكوى رسمية للجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم من اجل حفظ حقوق القادسية". واضاف البيان: "سنشرح للجنة الاحتراف مماطلة اللاعب في توقيع عقد الاحتراف مع النادي بسبب عزمه على انتهاج هذه الخطوة التي لم تكن منتظرة منه على وجه الخصوص". وشدد مجلس ادارة القادسية من خلال البيان الى خطورة مثل هذه الاجراءات التي تبيح للاعب الهاوي ان يلعب للفريق الذي يريده خارج الحدود الامر الذي يمثل خطراً يداهم كل الاندية التي تمتلك لاعبين موهوبين يندرجون تحت بند اللاعبين الهواة، إذ يمكنهم من هجر أنديتهم التي رعتهم وتعبت على نجوميتهم ومن ثم الذهاب الى للنادي الخارجي والعودة للتوقيع للنادي الذي يرغبونه بالداخل". ونادت ادارة القادسية بضرورة تعديل هذه الفقرة الخاصة باللاعبين الهواة واضافة بند هام وحيوي يلزم اللاعب الهاوي الذي يلعب لنادٍ خارجي دون موافقة العودة اليه من جديد كلاعب هاو متى ما فكر في العودة لممارسة هوايته في وطنه منعا للتحايل، وهذه الجزئية ستضمن حقوق كل الاندية وليس نادي القادسية وحده فالضرر ربما يلحق بالكل". واختتم البيان بالقول: " نحن تركنا الحبل على الغارب لمثل هذه الممارسات غير السوية وعليه يجب ان تقتل هذه الثغرة حتى لاتكون حجرة عثر في مستقبل الكرة السعودية فالقادسية عرف على مر العصور بأنه يقف مساندا للاعبيه في كل خطواتهم التطويرية بشرط ان لايتعارض ذلك مع مصلحة النادي الذي قدم اللاعب للنجومية وعرفه بالناس واعطاه اسمه".