قرأت مقالاً للأستاذ فهد السلمان بزاويته (على قامة الريح) يوم الجمعة 27/3/1426ه عدد 13465- عن مرور سنة (لوفاة) الكاتب الإعلامي الوطني الأستاذ فهد العريفي - رحمه الله - وكيف (نسي) بعض منا مآثر (العريفي) أثناء حياته وعمله في المجال الإعلامي والإنساني الذي (غرسه) في أيام وواقع الكثير من الصفحات والناس. وأنا أكتب أغرق بماء الأسئلة الكثيرة.. طعمها مر وطعم الآخر مقبول بلون التفاؤل. أهم هذه الأسئلة ماذا عملنا (للعريفي) الإنسان بعد مماته!! كثير منا وبإذن الله - دعا له بالرحمة والمغفرة والنجاة من النار. كلمة قلناها - دائماً - له (يا عزوتي) ورددناها كثيراً لأنه ببساطة يتنفس العطاء ويبتعد عن الظهور ويحب (الحب) أقصد الوطن دون تردد أو فتور. من هذه السطور المختصرة (جداً) لو اقترحت على الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل - حفظه الله - باطلاق اسم الفقيد على أحد شوارع - طرق - حائل الرئيسية مثل (طريق النقرة الجديد) الموازي لكلية التقنية (سابقاً) هل سيتم قبول هذا الاقتراع المتواضع (تخليداً) لذكرى واسم كبير على قلوبنا - العريفي - لنكتب اسم العريفي - في ذاكرة الوطن في عقول الجيل القادم لأنه - يستاهل الكثير ولن أزيد! - ڤ بوح الكبار نتعلم منهم الايثار منهم (العريفي) رجل الابهار - رحمه الله - بصدق: من مآثره انه علمنا كيف (نرتدي) ثوب الخير