يشهد طريق الملك فيصل جنوباً "طريق ماسل" نمواً متزايداً في أعداد السيارات التي تسلكه يومياً، ويعود ذلك إلى ازدهار الأحياء السكنية الجديدة والاستراحات الخاصة وقصور الأفراح التي يمر بها، إضافة إلى أيام الإجازات الأسبوعية والإجازة الصيفية التي تزداد بها أعداد السيارات المتجهة إلى المتنزهات والشاليهات للاستمتاع بأيام الإجازة، حيث إنه يخدم عدد كبير من المراكز والقرى التابعة لمحافظة "الدوادمي"، بما فيها المدارس والمراكز الصحية، إلاّ أن ما يقلق المارة وسالكي هذا الطريق، هو توقف العمل به لأكثر من (5) أشهر، إضافة إلى وجود عمود مؤقت من دون إضاءة، تم تثبيته بطريقة بدائية جدا ومؤسفة، لغرض التحذير عن بداية ازدواجية الطريق، الذي شكّل خطراً محدقاً لسالكيه وخصوصاُ المتجهين إلى محافظة الدوادمي؛ لعدم وضوحه إلاّ من مسافة قريبة، إضافة إلى غياب اللوحات الإرشادية والتحذيرية. وقال المواطن "حشر الدريبي": رغم مضي وقت طويل على وضع الطريق الراهن، إلاّ أنه لم يحظ باهتمام الجهات المعنية، مضيفاً أنه بدأ رصف الطريق الفاصل بين المسارين وترك ما تبقى من إكمال الرصف، والأدهى أن كل هذه الملاحظات تحدث أمام أعين المسؤولين من دون التدخل لمعالجتها، ودرء خطرها عن المواطنين، الذين تذمروا كثيراً مما يشهده الطريق من إهمال وهو في بداية خدماته، وانطلاقه بين منظومة شبكة الطرق في المحافظة، إلى جانب افتقاده للوحات الإرشادية والعلامات التحذيرية. وناشد المواطن "ماجد أبو معطي" المسؤولين التدخل لإنهاء صيانة هذا الطريق عاجلاً، الذي تحول إلى خطر يهدد المسافرين ومرتادي المتنزهات والمزارع المجاورة للمحافظة، للحد من معاناة سالكيه قبل أن يحصد الأرواح البريئة، متوقعاً ارتفاع معدل الحوادث مستقبلاً؛ لبقاء الوضع المؤسف على ما هو عليه، مطالباً الجهات المعنية بحل عاجل لهذا العمود المتهالك الذي يفتقد للإضاءة، ومشدداً على ضرورة تثبيت إشارات ضوئية تحذيرية بجميع الجهات لمداخل المحافظة، للحد من الحوادث ولسلامة مرتادي الطرق.