حمّل عدد من مرتادي "عقبة قلوة" إدارة الطرق والنقل بالباحة مسؤولية سقوط الصخور والأتربة والمخاطر التي تلحق بمرتاديها، مشيرين إلى أنّ هذه العقبة يتم إغلاقها مرات عديدة في السنة الواحدة حسب حالة الأجواء فما يسقط مطر قليل حتى تقوم الجهات المعنية بقفلها حفاظاً على مرتادي العقبة وتتعطل مصالح المواطنين. وأوضح "بندر الزهراني" و"محمد علي" و"فهد العمري" أنّ هذه العقبة افتتحت منذ أكثر من 35 سنة تقريباً واستلمتها إحدى الشركات في عام 1418ه، ولكن الشركة تسير ببطء شديد، حيث انهم يسلكون العقبة بصفة مستمرة للذهاب إلى أعمالهم ويعانون منها بصفة مستمرة، فهذه العقبة تحتاج إلى وقفة جادة من إدارة الطرق والنقل لحل مشكلة الصخور المتساقطة وذلك بعمل مصدات خرسانية وعبارات لتصريف السيول. وأشار "فيصل خالد" و"فهد احمد" و"عبدالخالق الغامدي" إلى أنّ العقبة تفتقر لوسائل السلامة وعملية الصيانة عقب هطول الأمطار، حيث باتت هذه العقبة تشكل تهديداً وخطراً كبيراً على عابريها، مطالبين الجهات المعنية بمتابعة تنفيذ المشروع بكل دقة وعدم التهاون مع الشركة المنفذة حتى يخدم المشروع مرتادي العقبة ويسهل تنقلاتهم. وبين "محمد صالح" و"سعيد الزهراني" و"محمد المفضلي" أنّ العقبة يوجد في وسطها أكثر من قرية هي قرية آل ثبات، قرية الجرة، قرية الطرف، قري العين، قرية طلان، وقرية صدر مساعد، مناشدين بتحسين وقطع وتعديلات في بعض المسارات الخطرة في العقبة التي تكثر فيها الانهيارات. وطالب "فهد الزهراني" بإنشاء كافة العبارات الصندوقية والجدران الاستنادية وأعمال الحواجز الخرسانية ووقاية الميول وقنوات الصرف السطحي وأعمال القطعيات والردميات لسلامة مرتادي العقبة. دورية لمرور الباحة تغلق العقبة بسبب الانهيارات