تشكو الكثير من الأحياء القديمة في حاضرة الدمام ومحافظة القطيف من وجود العديد من المنازل المهجورة والآيلة للسقوط والتي تؤرق الأهالي نظرا لخطورة ما قد ينتج عنها في حال انهار جزء منها ، إضافة لخوفهم من استخدامها من قبل ضعاف النفوس او مخالفي نظام الإقامة بالمملكة . ويتمسك العديد من أصحاب المنازل القديمة والآيلة للسقوط بهدف تأجيرها على العمالة والاستفادة من دخل يعتبر جيداً بالنسبة لهم دون الأخذ بما قد يحدث لو تعرض المنزل للانهيار . وأوضح مدير عام العلاقات العامة والإعلام بأمانة الدمام محمد الصفيان ل"الرياض" بأن هناك لجنة مشكلة من الأمانة وشركة الكهرباء والهاتف والمديرية العامة للمياه والشرطة والدفاع المدني وذلك لحصر المباني الآيلة للسقوط والمهجورة ، حيث يتم توجيه إنذار لصاحب المبنى بضرورة إزالته نظرا لخطورته وذلك بالإشارة جدرانه وإعطائه فرصة لمراجعة البلدية المختصة لاتخاذ اللازم . وأشار إلى انه في حال عدم تجاوب المالك بأمر الإزالة يتم قطع الخدمات عن المبنى مع إعداد محضر بذلك ، ومن ثم يتم إزالته بواسطة معدات الأمانة بموجب محضر رسمي ، كما يتم احتساب كافة تكاليف الإزالة على صاحب الأرض وإلزامه بسداد القيمة عند مراجعته لأي استفسار او طلب ترخيص حيث يوجد ملاحظة مسجلة على قطعة الأرض الخاصة به في نظام الحاسب الآلي.