أجلت محكمة الدمام النظر في قضية العاملة المنزلية الاندونيسية التي اعترفت في وقت سابق بقتل الطفل مشاري البوشل (أربعة أشهر) بوضعها سم الفئران وطحن أقراص البنادول ووضعها في الرضاعة مما أدى إلى وفاته. وقال والد الطفل مشاري إن الخادمة متمسكة بنكرانها قتل الطفل مشاري وإنها جبرت من قبل المحقق بالتوقيع والتبصيم على ورقة الاعتراف بارتكاب الجريمة وهي لم ترتكبها، موضحا ان التشخيص والتقارير الطبية تثبت بأنها ارتكبت جريمتها بوضع السم للطفل مشاري مما أدى إلى وفاته. والمح إلى انه ينتابه شعور بالقلق حيال الطريقة المتخذة و طريقة الاستجواب مع القاتلة ولا يهمه الإنكار مبررا ذلك بقيامها بتمثيل الجريمة والاعتراف في وقت سابق ومثبت ذلك في ملف القضية. وذكر البوشل انه تم تحديد جلسة أخرى في 4/9/1432ه لاستدعاء المحقق والمترجم مع الخادمة لقضية الطفل مشاري للمثول أمام المحكمة، فيما أكد والد الطفل احمد البوشل، انه تلقى اتصالات داخلية وخارجية، عارضة عليه الصلح ودفع 2 مليون ريال، مقابل ذلك، بيد انه رفض، مطالبا بالحكم الشرعي في حق من اغتالت طفله والقصاص منها.