أكد مدير عام التدريب التربوي والإبتعاث بوزارة التربية والتعليم محمد بن سعود المقبل، أن التطوير المهني "حق مكتسب" لكل معلم ومعلمة، مطالباً بأهمية تكثيف البرامج التدريبية للمعلمين في الأيام "الهادئة" بين الفصل الدارسي الأول والثاني، إضافة إلى الاستفادة من ما يقدم من برامج ليتحقق "تمهين" لمهنة التدريس يقوم بعدها المعلم بدوره على أكمل وجه. وقال على هامش برنامج "دور القيادات التربوية في دعم مشاريع المناهج الجديدة إن من حق المعلم الالتحاق ببرامج تدريبية على المناهج الجديدة التي سيدرسها. وناقش البرنامج الذي أقيم في مدينة الخبر أمس مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس إضافة لأكثر من 42 مساعداً لإدارات التربية والتعليم في كافة مناطق المملكة القيادة التربوية الفاعلة في دعم المشاريع الإستراتيجية للوزارة وتسليط الضوء على واقع التدريب داخل المدرسة، وفرص التحسين المتاحة لمعالجة القصور وفق الخطط الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، الذي تختم فعالياته ظهر اليوم الأحد. وأكد المقبل أن الإدارة العامة للتدريب التربوي والإبتعاث قامت خلال الفترة الماضية بتدريب المدربين المركزيين على المشروع الشامل لمناهج اللغة العربية والعلوم الشرعية والعلوم الاجتماعية حيث سبقها التدريب على التطوير المهني لمشروع الرياضيات والعلوم، مبينا ان المشروع القادم هو برنامج مشروع تطوير اللغة الانجليزية الذي سينفذ قريبا. وأضاف أنهم ركزوا في برنامج التطوير المهني على المشروعات الإستراتيجية في التدريب منها التدريب في المدارس وبرنامج مشروع العلوم والرياضيات وبرنامج مشروع التعليم الشامل، لافتا إلى إن العمل أصبح غير مركزي في التدريب، واصفا صلاحية التدريب بأنها أصبحت تصل إلى مدير المدرسة الذي يملك ميزانية تشغيلية خاصة للتدريب، فلم نعد نفرض طرائق التدريب أو شكل معين للتدريب، بل أصبح الأمر متروكا لمدير المدرسة، مستدركا أن هذه العملية هي عملية تكاملية وفق رؤية وإستراتيجية من الوزارة من خلال التدريب في الأيام الهادئة التي تنتهجها الوزارة في طرح برامج التطوير المهني للمعلمين والمعلمات ضمن التطوير والتدريب في المدارس. المقبل متحدثاً ل «الرياض»