افتتح مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة عبد الله بن احمد الثقفي معرض الإبداعات والابتكارات الطلابية في ثانوية علي بن أبي طالب بالصفا والذي حمل عنوان "إبداع واعد" حيث تجول الثقفي في المعرض والذي ضم نحو 20 قسما من الأعمال والابتكارات الطلابية. وقال مدير عام التربية والتعليم خلال كلمته التي ألقاها للطلاب إن ما شوهد داخل المعرض من إبداعات تعد نقلة نوعية في الأداء نحو المستقبل ، واصفا المعرض بالتحدي والإبداع نحو أفق جديد في عالم إقامة المعارض الحديثة حيث سعدت بما شاهدته من عمل إبداعي مميز للطلاب وهذا شيء يفرح ويبهج القلب ويؤكد أن جدة دوما غير مشيدا بدور الطلاب المبدعين وهم يقومون بالشرح والتوضيح لما قاموا به من ابتكارات متميزة. وأضاف الثقفي إن هؤلاء الطلاب هم الاستثمار الحقيقي للوطن ، معتبرا أن رقي الأمم وتطورها مرتبط بهذه الفئة من الطلاب حيث إن الابتكارات العالمية التي نشاهده ونعيشها هي نتاج العناية بالموهبة خاصة أن الوطن بدأ يقطف ثمار العديد من البرامج التي من شأنها إبراز المواهب والإبداعات كبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالموهوبين الذي حقق العديد من المنجزات التي نحن بالفعل بحاجة لمثل هذه البرامج الفعالة. واختتم الثقفي حديثه "إن هذه الأعمال لابد وأن تأخذ حقها لذلك نحن حريصون كل الحرص على أن تجد هذه الأعمال الدعم لكي نحصد ما عمله أبناؤنا الطلاب مؤكدا أن تعليم محافظة جدة سيكون أول الداعمين لمثل هذه الأعمال". من جهته أوضح محمد عمر الشهري مدير الثانوية أن المعرض تضمن الابتكارات العلمية، والروبوت التعليمي، وبعض الإبداعات التي قدمها طلاب المدرسة والتي حازت على مراكز متقدمة في عدد من المسابقات العلمية كابتكار سترة النجارة وتبريد اسطوانة الماء بشكل أسرع من المعتاد إضافة إلى هواية جمع العملات القديمة والنادرة كذلك صائد الباعوض وعدد من الإبداعات التي توزعت على أكثر من 20 قسم تحت سقف واحد داخل المعرض. ويهدف المعرض الذي أقامته المدرسة إلى إتاحة الفرصة للطلاب لإظهار مواهبهم الابتكارية والإبداعية ومنجزاتهم تحت سقف واحد ومن ثم المشاركة في مسابقات محلية وخارجية بهدف نشر ثقافة الاختراع والابتكار في أوساط الشباب، وإيصال هذه الأعمال للمجتمع ورجال الأعمال والمستثمرين. وكان المعرض الذي شهد زيارة من قبل عدد من أولياء الأمور ومدراء المدرس والذي أداره طلاب المدرسة تحت إشراف مدير ومعلمي المدرسة قد حظي بالعديد من الإطراءات للابتكارات التي حظي جزء منها بالفوز بجوائز حققت مراكز متقدمة من خلال مشاركتها في المسابقات خارج المدرسة.