أكد نائب رئيس الوحدة خالد برقاوي أن قضية ناديه ليست مع الاتحاد السعودي لكرة القدم بل مع إحدى لجانه، وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد أول من أمس (الجمعة) بمقر النادي للحديث عن مستجدات قضية قرار لجنة الانضباط بسحب ثلاث نقاط من الوحدة وهبوطه لدوري الدرجة الأولى: "أشكر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بعد أن أعطانا الضوء الأخضر لرفع القضية إلى المحكمة الدولية بسويسرا، البعض يظن أن قضيتنا مع الاتحاد السعودي لكرة القدم وهذا غير صحيح؛ فهي مع إحدى اللجان"، وأضاف: "استغربنا قرار لجنة الانضباط وصدمنا منه، فالتواطؤ والتلاعب سلوك رياضي مرفوض وقيمنا وتعاليم ديننا الحنيف ترفضه، بعد ساعات من صدور القرار بدأت الإدارة الوحداوية تحركاتها بالتعاون مع مجلس أعضاء الشرف ودراسنا القضية من جوانبها كافة ورفعنا استئنافا للجنة الاستنئاف وبعد رفضه قررت الإدارة تصعيد القضية إلى المحكمة الدولية بلوزان السويسرية وأؤكد أن الأحاديث المتداولة في وسائل الإعلام من الوحداويين لاتُمثل إدارة النادي التي كلفت المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام طلعت تونسي ليكون متحدثاً رسمياً للوحدة في هذه القضية". برقاوي: قضيتنا ليست مع الاتحاد السعودي!! من جهته أعلن نائب رئيس مجلس أعضاء شرف الوحدة زياد فارسي تكفل المجلس بتكاليف المحامين سواء داخلياً أو خارجياً وقال فارسي خلال المؤتمر: "بعد صدور قرار لجنة الانضباط كانت هنالك اتصالات مباشرة مع إدارة الوحدة وباقي أعضاء الشرف لتنسيق المواقف، أشيد بأعضاء الشرف على وقفتهم مع النادي ورمي خلافاتهم السابقة مع الإدارة خلف ظهورهم، كما أن الاتصالات كانت يومية مع رئيس مجلس أعضاء الشرف المكلف صالح كامل ومع رئيس لجنة التطوير أسامة البار لإطلاعهم على مستجدات القضية". وأضاف: "هذه القضية أبرزت لنا إيجابية وحيدة وهي التفاف أعضاء الشرف حول النادي وعودة المُبتعدين منهم". أبو راشد خلال المؤتمر من جهته توقع المحامي المُكلف بالتنسيق في القضية خالد أبو راشد بأن تصدر المحكمة الدولية قرارها حول القضية خلال شهرين، وقال : "أشكر كل الوحداويين على ثقتهم الكبيرة بتسليمي هذه القضية، ولا يفوتني شكر كل قانوني أدلى برأيه فيها بتأييد الموقف الوحداوي مما يؤكد أن الحق مع الوحدة، لست القانوني الوحيد الذي وقف مع الوحدة، بعد رفض الاستئناف توجهنا إلى دبي وعقدنا اجتماعات مع أكثر من محامي وخبير لديهم قضايا سابقة في سويسرا، ونجحوا في كسبها، وبعد إطلاعهم على المستندات كافة والأشرطة أكدوا سلامة الموقف الوحداوي وتحمسوا لتولي القضية وتم التعاقد معهم، وستصاغ المذكرة النهائية وإرسالها إليهم قبل أن نُرسلها إلى المحكمة الدولية؛ إذ من المتوقع أن يتم ذلك الثلاثاء المقبل". ورفض أبو راشد الإفصاح عن أسماء المحامين الأجانب، وقال: "من مصلحة القضية أن لا نُفصح عن أسماء المحامين المكلفين بها، وسيتم ذلك بإذن الله بعد صدور القرار من المحكمة الدولية". وأضاف: "من حق إدارة الوحدة إذا مانجحت في كسب القضية أن تُطالب الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتعويض المادي عن الأضرار التي لحقت بالنادي بسبب قرارات لجنتي الانضباط والاستئناف". وفي ختام حديثه أكد أبو راشد أن رئيس الوحدة جمال تونسي أبلغه بأن الإدارة لا تنوي التراجع عن تصعيد القضية إلى المحكمة الدولية، بقوله: "خلال اتصالي مع رئيس الوحدة جمال تونسي أبلغني بأن إدارة ناديه لن تتراجع وستمضي قُدما في تصعيد القضية إلى المحكمة الدولية حتى لو صدر قرار من الاتحاد السعودي لكرة القدم بزيادة فرق دوري "زين" السعودي إلى 16 فريقاً".