استغرب نائب رئيس نادي الوحدة خالد برقاوي قرار لجنة الانضباط، مؤكداً أن خصم 3 نقاط من الفريق كان صدمة كبيرة لكل الوحداويين، وأوضح «أن التواطؤ والتلاعب سلوك رياضي مرفوض، ومخالف لقيمنا وتعاليم ديننا الحنيف». جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس، إلى جانب نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف زياد فارسي، والمشرف العام على العلاقات العامة والإعلام طلعت تونسي، والمستشار القانوني المحامي خالد أبو راشد. وأضاف برقاوي: «بعد صدور القرار بساعات، بدأت تحركات الوحداويين كإدارة وأعضاء شرف، وتم درس القضية من كل النواحي مع القانونيين، بعد الاستعانة بالمحامي خالد أبو راشد، وتم رفع الاستئناف للجنة الاستئناف، وبعد رفض الاستئناف، استعنا بمحامين دوليين للرفع إلى المحكمة الدولية في لوزان السويسرية»، وأوضح برقاوي أن قضية الوحدة ليست مع اتحاد كرة القدم السعودي، بل مع لجنة من لجانه. من جهته، أكد نائب رئيس مجلس أعضاء الشرف زياد فارسي، أن المجلس الشرفي أجرى اتصالات مباشرة مع إدارة النادي وأعضاء الشرف لتنسيق المواقف، وأشاد بوقفة أعضاء شرف النادي، وتكاتفهم مع الإدارة متناسين المشكلات السابقة، وأوضح أن مجلس أعضاء الشرف قرر تحمل تكاليف المحامين داخلياً وخارجياً، إذ تم التعاقد مع فريقين من المحامين، أحدهما داخلي والآخر خارجي بالتنسيق مع المحامي خالد أبو راشد، كون العمل يجب أن يكون احترافياً ومهنياً في هذه المرحلة بالذات. من جهته، أوضح المستشار القانوني والمحامي خالد أبو راشد، أنه من الساعات الأولى عقد اجتماعات متواصلة مع إدارة النادي لصياغة مذكرة الاستئناف، ونجحوا في ذلك خلال 48 ساعة، كما تم تقديم مذكرة إلحاقية بحسب اللوائح والأنظمة، وبعد صدور قرار لجنة الاستئناف تم التوجه إلى دبي والاجتماع مع أكثر من محام وخبير سبق لهم اللجوء إلى المحكمة الدولية، من خلال أكثر من قضية وكسبوها، واطلعوا على كل المستندات والأشرطة، وبعد درسها كانوا مؤيدين لموقف الوحدة، وتحمسوا جميعاً لدعم الملف الوحداوي وتم التعاقد معهم. وأكد أبو راشد أنه ستتم صياغة المذكرة وإرسالها للمحامين لمراجعتها قبل إرسالها للمحكمة الدولية، وتوقع أن تُرسل المذكرة يوم الثلثاء المقبل، على أن يُصدر قرار المحكمة الدولية خلال شهرين. واختتم بالتأكيد على أن رئيس النادي جمال تونسي عازم على اللجوء للمحكمة الدولية حتى لو صدر قرار بزيادة فرق دوري زين إلى 16 فريقاً.