فصلت قوى الامن امس الجمعة بين تجمع مناهض للنظام السوري وآخر مؤيد له بينما تم اقامة تجمع مؤيد للرئيس السوري في محيط المدينة الرياضية في بيروت. وقالت مصادر امنية أن حوالي 200 شخص من مناصري الرئيس السوري بشار الأسد تجمعوا في باحة المسجد العمري في وسط بيروت التجاري ، بينما تجمع حوالى 200 شخص آخر، بدعوة من حزب التحريرالاسلامي داخل الجامع ، منددين بما وصفوه "أعمال العنف" التي تجري في سوريا. وقامت عناصر من قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني بالفصل بين المعتصمين داخل المسجد وخارجه. من جهة ثانية نظم "حزب شبيبة لبنان العربي" اعتصاما في باحة موقف المدينة الرياضية شارك فيه العمال والمقيمون السوريون في لبنان ، حيث رفعوا الاعلام السورية وصور الرئيس الاسد ، ولافتات مؤيدة للقيادة في سوريا ، وسط اجراءات امنية للجيش وقوى الامن الداخلي.