تمر السنين والأشهر والأيام وتمر معها ذكرى البيعة السادسة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا العام 1432ه لتوليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية. وبهذه المناسبة نجدد الولاء والطاعة والعرفان للقيادة الرشيدة ممثلة في مقام الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله بنصره وأنه لا يخفى على الجميع أن المتتبع لسيرة خادم الحرمين وسياساته يدرك اهتمامه للحوار الدائم مع الآخرين وبإتاحة الفرصة للمواطنين لصنع القرارات بأنفسهم كما يحدث حالياً في كثير من التوجيهات العملية بالمؤسسات الحكومية وما تحقق من منجزات في مختلف مناحي الحياة العملاقة التي تتوالى في مختلف القطاعات العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية منذ توليه زمام الأمور للمملكة العربية السعودية. وشهدت المملكة نهضة عارمة في شتى المجالات صبت في مصلحة الوطن والمواطن وهذا ما يحرص عليه الملك القائد تجاه وطنه ومواطنيه الأوفياء للقيادة الرشيدة فكانت تلك النقلة محل تقدير وإعجاب الجميع من الداخل والخارج. وفي الختام لا يسعني إلا أن أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بأجمل التبريكات وأحلى الأمنيات في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً متضرعاً للمولى سبحانه وتعالى أن يمد الله في عمره سنوات طويلة في طاعة الله وخدمة دينه ووطنه ومواطنيه وأن يحفظ لبلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان ويحفظها من كيد الكائدين إنه سميع مجيب. * عميد متقاعد