أعلنت وزارة العدل الأميركية أن إيرانياً يعيش في الولاياتالمتحدة اعترف بأنه حاول تصدير قطع صواريخ وتجهيزات اتصالات إلى إيران بصورة غير شرعية. وذكرت الوزارة في بيان أمس الثلاثاء أن داود بانياميري (38 عاماً) اعترف أمام محكمة فدرالية في شيكاغو بتهمة محاولة تصدير أجهزة وتكنولوجيا من الولاياتالمتحدة إلى إيران من دون ترخيص في انتهاك للقانون الأميركي وتهمة أخرى بمحاولة تصدير مواد دفاعية بشكل غير شرعي. وادعى المتهم بالتآمر مع أندرو تيليمي (40 عاماً) وهو إيراني يعيش في سان فرناندو فالي وسيد مجيد موسوي وهو إيراني يعيش في إيران، وقد نفى تيليمي التهم وهو ينتظر محاكمته وموسوي لا يزال فاراً ويعتقد أنه في إيران. وقال المتهم ان موسوي طلب منه شراء عشرة محولات وهي مركّب أساسي يصل نظام تحكم في أنظمة صاروخية من طراز "تي أو دبليو" و"تي أو دبليو 2" وكان يخطط لإرسالها إلى إيران عن طريق دبي. وأشار إلى أن تيليمي ساعده في التفاوض لشراء المعدات من شركة مقرها شيكاغو، وكان بانياميري يخطط للسفر إلى دبي لتسهيل الصفقة إلاّ أنه اعتقل في 9 سبتمبر قبل أن يتمكن من مغادرة البلاد. كما أقر بأنه اشترى معدات للارسال اللاسلكي لتصديرها إلى إيران عبر دبي. ويواجه بانياميري عقوبة السجن لثلاثين عاماً ودفع غرامة بقيمة 500 ألف دولار، ومن المقرر أن يحاكم في 4 أغسطس.