دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء الأحد مشروع التطوير التنموي الحضاري النموذجي ( حينا يرتقي ) بحي الشماس والذي يعد من أعرق الأحياء بمدينة بريدة, تحت اشراف الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم ورعاية مركز التنمية الاجتماعية في بريدة ومشاركة جامعة القصيم ممثلة بكلية المجتمع وإدارة تعليم القصيم. وكان في استقبال سموه رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ منصور الجوفان ومساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم سليمان الفايز ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالله الزهراني ورئيس جمعية البر الخيرية بالقصيم الدكتور محمد الثويني وعدد من المسؤولين. وفور وصول سموه دشّن مشروع ( حينا يرتقي ) ثم بدأ الحفل الذي أقيم في دار الأنوار النسائية بتلاوة القرآن الكريم للقارئ يوسف بن عبد العزيز العطاالله ثم نشيد ترحيبي من طلاب مدرسة العباس بن عبدالمطلب الابتدائية ثم ألقى المدير التنفيذي للمشروع الأستاذ عبدالرحمن الشدوخي كلمة قدّم فيها شرحاً عن أهداف ورؤية ورسالة المشروع ومراحله التحضيرية والتنفيذية والمستهدفون بالمشروع والخطة التشغيلية حيث أكد على أن المشروع بني على دراسة علمية أكاديمية حتى وصل إلى مرحلة وضع استراتيجية ممنهجة وواضحة مع مشاركة عدد من الجهات المتخصصة . سموه يدشّن مشروع حينا يرتقي عقب ذلك ألقى عميد كلية المجتمع الدكتور محمد الشويعي كلمة أوضح فيها أن المملكة تشهد اهتماماً بالمشاريع التطويرية للأحياء القديمة وخاصة المناطق العشوائية من أجل تقديم الخدمات التنموية لها. وأضاف بأن جامعة القصيم تشارك المجتمع وتسعى لإنجاح مثل هذه المشاريع على أسس علمية وتصميم دراسة منهجية لمتخذي القرار من أجل التنمية والتطوير لمثل هذه الأحياء. ثم تحدث مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم الدكتور فهد المطلق حيث قال إن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين من خلال تلمس احتياجات المواطن في كل منزل, مؤكداً أن تدشين المشروع من سمو نائب أمير المنطقة لدليل على هذا الاهتمام وأضاف بأن رؤية وتوجيه أمير المنطقة نحو احتياجات المواطن تؤكد على حرص الدولة على تحقيق الأهداف التنموية للمواطن, مقدراً مشاركة شركاء النجاح جامعة القصيم وإدارة تعليم القصيم ومستودع الشماس الخيري. وفي ختام الحفل ألقى الامير الدكتور فيصل بن مشعل كلمة قال فيها إن وفاء القائمين على المشروع والتعاون المستمر بين القطاعات المشاركة يؤكد تكافل أهل الخير للخير. مشيراً إلى الحرص الكبير على أن تخرج الدراسة بنتائج مرضية من خلال تأكيد سموه على مناقشة وضع الأحياء القديمة في مجلس المنطقة موصياً بأهمية الاطلاع على حاجات المواطنين من خدمات مختلفة, مؤكداً الحاجة إلى نسخ هذا المشروع النموذجي لمناطق القصيم والمناطق الأخرى. واختتم كلمته بالدعاء للقائمين على هذا المشروع بأن يبارك الله في جهود الجميع لتحقيق النجاح لهذا المشروع المتميز.