تحت رعاية وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل بن أحمد ملا، عقدت ندوة قطاع الاتصالات السعودي يوم الأحد 19 جمادى الآخرة 1432ه - الموافق 22 مايو 2011م والتي استمرت لمدة اربعة ايام ونظمته نوكيا سيمنز نتووركس السعودية وبمشاركة من كبرى شركات الاتصالات في المملكة. وجاءت هذه الندوة تحت شعار "رؤية متجددة لقطاع الاتصالات في المملكة" لتتيح المجال أمام أهم صنّاع القرار ليناقشوا الفرص المتاحة في قطاع الاتصالات السعودي، بالإضافة إلى التواصل والتحاور وتوثيق الروابط بين الشركات والجهات الحكومية والخاصة التي تسهم في تقدم هذا القطاع الحيوي. واستهلت ندوة قطاع الاتصالات السعودي 2011 أعمالها بدراسة التطوّر الذي يشهده دور صناعة الاتصالات وأثرها على المجتمع السعودي واقتصاده، كما تم استعراض الأوضاع الحالية في سوق الاتصالات السعودي، ومناقشة كيفية توصيل تجربة عملاء مربحة وتكييف نماذج الأعمال الحالية مع متطلبات العصر. وتطرقت الجلسة الختامية للندوة إلى اتصالات النطاق السريع "البرودباند" والفرص التي تمنحها لزيادة الفعالية التقنية، وخصوصا أنها تتمتع بنسبة اختراق عالية في معظم أنحاء المملكة. وتحدث السيد يورغ إرلماير، مدير منطقة الشرق الأوسط في شركة "نوكيا سيمنز نتووركس قائلا "تشكّل هذه الندوة فرصة من أجل مناقشة وتفهّم الدور المتغيّر لقطاع الاتصالات السعودي، وذلك بالتزامن مع الإطلاع على المعلومات حول إمكانات وموارد وخبراتنا المحلية. إن قطاع الاتصالات السعودي مستمر في نموّه بوتيرة مثيرة للإعجاب، وخصوصا في مجال اشتراكات الهواتف الجوّالة، والتي يتوقّع أن تتزايد بنسب تتجاوز 10 في المائة خلال العامين القادمين، ولذلك فإن هذه فرصة ثمينة حقاً ليحضر المشغّلون هذه الندوة من أجل التواصل والتحاور حول المستقبل." من جهة اخرى وعلى هامش الندوة تم توقيع عقد شراكه بين نوكيا سيمنز نتووركس وشركات محلية تابعة ل "مجموعة الغزاوي" - بهدف تأسيس شركة "نوكيا سيمنز نتووركس السعودية المحدودة" كمشروع مشترك بين الأطراف الثلاثة. وترمي هذه الخطوة إلى تطوير فرص السوق المحلية في قطاع خدمات الاتصالات عبر إتاحة المجال أمام المشغلين لتعزيز شبكاتهم وتحسين أدائها.