أعلنت «نوكيا - سيمنز نتووركس» و «موتورولا سوليوشنز» في بيان مشترك أمس، استحواذ الشركة الأولى، على أصول شبكية للشركة الثانية بالكامل، في «صفقة بلغت قيمتها 975 مليون دولار نقداً». وأشار البيان إلى أن «مسؤولية تقديم الدعم لمشتركي منتجات «موتورولا سوليوشنز» وخدماتها، والتي تشمل شبكات GSM و CDMA و WCDMAو iMA و LTE، آلت إلى «نوكيا سيمنز نتووركس» بدءاً من الأمس». واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة «نوكيا سيمنز نتووركس» راجيف سوري، أن هذا الاستحواذ «يعزز أعمالنا الحالية متيحاً لنا الدخول إلى أسواق جديدة وزيادة حصتنا في السوق». ولفت إلى أن «هذا المخزون الموسع من المعارف والخبرات يتيح تزويد قاعدتنا الجديدة من الزبائن بالوسائل اللازمة لتمكينهم من مواصلة النمو عبر تحقيق مزيد من القيمة لمشتركيهم». ورأى رئيس شركة «موتورولا سوليوشنز» غريغ براون، أن الصفقة «تشكل خبراً ساراً لزبائننا ومستثمرينا وموظفينا، كما تساعد «موتورولا سوليوشنز» على تركيز جهودها على مخططاتها الاستراتيجية لتزويد زبائنها في القطاعين الحكومي والمؤسسي، بحلول متطورة للمهمات ذات الطبيعة الخاصة». وأوضح البيان، أن عملية الاستحواذ «تعزز مكانة «نوكيا سيمنز نتووركس» الرائدة في مناطق رئيسة وتحديداً في أميركا الشمالية واليابان، وتدعم علاقاتها مع عدد من أكبر مزودي الخدمات في العالم. وبعد استحواذها على الأصول الشبكية الجديدة، باتت «نوكيا سيمنز نتووركس» ثالث أكبر مزود للبنية التحتية للشبكات اللاسلكية في الولاياتالمتحدة لجهة الإيرادات، وأصبحت شركة الشبكات اللاسلكية الأجنبية الرائدة في اليابان. وتعزز عملية الاستحواذ موقع الشركة كثاني أكبر مزود للبنية التحتية والخدمات اللاسلكية في العالم». ولفت إلى أن الصفقة تقضي بأن «تؤول مسؤولية تقديم الدعم ل 50 مشغلاً في 52 بلداً، إلى «نوكيا سيمنز نتووركس»، كما ينتقل إليها نحو 6900 موظف، فضلاً عن استحواذها على عدد من منشآت الأبحاث والتطوير، منها مواقع في الولاياتالمتحدة والصين والهند وبريطانيا».