الأم،،، هي حضن المجتمع الأول،، وبذرة العطاء الأولى،، والزوجة المخلصة والوفية هي التي تربي أولادها وتحفظ زوجها في حياته وبعد وفاته.. وحرم الشيخ محمد بن صالح بن سلطان المربية الفاضلة والأم الرؤوم والزوجة الرائعة والودود والمحبة لزوجها وأسرتها (منيرة بنت علي المبارك)، هي نموذج رائع للعطاء وللعمل الخيري الاجتماعي، فدورها هام ورئيس في الجائزة، حيث حرصت على استمرارية العمل الخيري الذي كان يقوم به زوجها الراحل الشيخ محمد بن صالح بن سلطان،، فحضنت أبناءها وبناتها بكل الحب، وناقشتهم في زرع بذرة الخير بهذه الجائزة التي تحمل اسم زوجها المحب، وأكدت الزوجة المخلصة على ضرورة استمرارية جمع شمل الأسرة في التوجه للعمل الخيري تحت مظلة اسم والدهم الشيخ محمد بن صالح بن سلطان رحمه الله.. وبدأت فكرة الجائزة بالتبلور، فبذرت الخير في أرض الفئات الخاصة في التربية الخاصة وروتها بالإخلاص،، فتبرعمت،، وأنبتت،، إلى أن أينعت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة مثمرة بثمار الخير والعطاء في هذا العام لتضيء الطريق للفئات الخاصة في التربية الخاصة ولله الحمد. وستبقى هذه الجائزة نبراسا للعمل الخيري في هذا الوطن الغالي،، تلكم هي (منيرة بنت علي المبارك أم سلطان)، الأم والزوجة الوفية المخلصة الحافظة لزوجها ولعائلتها فهنيئا له بوفائها وهنيئا لها بإخلاصها وهنيئا للمجتمع بهذه الأسرة.. •عضو اللجنة الإعلامية بالجائزة