يبدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الثلاثاء زيارة إلى لندن تستغرق ثلاثة أيام، في اطار جولة اوروبية تقوده إلى جمهورية ايرلندا وفرنسا وبولندا. وسيقيم أوباما وزوجته ميشيل في قصر باكنغهام المقر الرسمي للعاهلة البريطانية في لندن كضيفين للملكة إليزابيث الثانية، ويجري مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مكتب رئاسة الحكومة (10 داوننغ ستريت)، ويلقي كلمة في البرلمان البريطاني. واشارت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى أن البيت الأبيض اعتبر زيارة أوباما إلى لندن "فرصة هامة للتأكيد على قوة العلاقة الخاصة بين بريطانيا والولايات المتحدة". ونسبت إلى بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الاميركي قوله "لا يوجه حليف وثيق للولايات المتحدة في العالم مثل بريطانيا، ونحن على توافق تام مع البريطانيين في العديد من المسائل الأمنية الدولية إلى جانب القيم المشتركة التي ربطت بيننا منذ عقود من الزمن". وسيتوجه أوباما بعد غدا الخميس إلى فرنسا لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى واجراء مباحثات مع الرئيس نيكولا ساركوزي، ويغادرها الجمعة متوجهاً إلى بولندا. وكانت وزارة الخارجية البريطانية اعلنت أن أوباما سيجري مع السيدة الأولى ميشيل أوباما زيارة إلى المملكة المتحدة من 24 إلى 26 أيار/مايو الحالي، وسيقيمان في قصر باكنغهام المقر الرئيسي للملكة إليزابيث الثانية في لندن. وكان اوباما وصل امس الى ايرلندا، المحطة الاولى ضمن جولة اوروبية يقوم بها تستمر اسبوعا، وفق ما افاد مراسل فرانس برس. ومن المقرر ان يلتقي اوباما في العاصمة الايرلندية نظيرته ماري ماكاليز ثم رئيس الوزراء إندا كيني. والمحطة الابرز في زيارة الرئيس الاميركي ستكون توجهه مع زوجته ميشيل الى بلدة ايرلندية صغيرة اسمها مانيغال يتحدر منها فالماوث كيرني، الجد الاكبر لوالدته.