دفعت شائعات بالعثور على مئات الكيلو جرامات من الذهب من عهد الخمير الحمر في غرب كمبوديا، بمئات الأشخاص إلى المنطقة خلال الأيام الماضية. ونقلت صحيفة "بنوم بنه بوست" يوم الخميس عن خوي سوخا حاكم إقليم بورسات القول إن السلطات سيطرت الآن على الموقع ولكنها لم تجد شيئا. وقال إنه "إذا عثرت السلطات على الكنز الدفين، ستجعله ثروة قومية - ولن يتملكه أحد". مضيفا أن الشائعات أثارت توترات واشتباكات بين المتهورين الباحثين عن الكنز. وذكر خوي سوخا إنه شكل لجنة لمتابعة الموقف. ونقلت الصحيفة عن المسئول القول:"إنه تصرف غير قانوني.. إنهم لا يمتلكون تصريحا من السلطات للحفر في هذه المنطقة. تحتم على المسئولين وقفهم على الفور ". وذكر أحد ناشطي حقوق الإنسان في الإقليم أن السكان تصرفوا بشكل "هستيري"، ولكن لم يعثروا على الذهب. وقال نجيت ثيفي، من منظمة حقوق الإنسان والتنمية في كمبوديا "لقد سمعوا الشائعة التي تناقلت من شخص لآخر، ولذلك احتشدوا وبدأوا الحفر.. واصل بعضهم التنقيب دون أن يأكل أو يشرب ". كان الخمير الحمر قد فجروا البنك المركزي الكمبودي عندما استولوا على بنوم بنه عام 1975. وتداولت الشائعات حول مصير احتياطي البنك من الذهب منذ تلك الفترة، حيث يعتقد البعض أن فصيلا من الخمير الحمر استولى على الذهب ثم دمر المصرف لإخفاء أى أثر للجريمة.