} استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتب سموه بالرياض سعادة سفير المملكة المتحدة لدى المملكة العربية السعودية السيد توم فيليبس والذي رافقه نائب رئيس البعثة السيد رودريك دراموند. وقد حضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. وفي بداية اللقاء، شكر السفير الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء بسموه وتعتبر هذه الزيارة الأولى لسعادة السفير منذ توليه منصبه كسفير للمملكة المتحدة لدى السعودية. ومن ثم تحدث السفير البريطاني عن العلاقة التاريخية والقوية التي تربط المملكة العربية السعودية بالمملكة المتحدة والجهود المبذولة من الجانبين لتطويرها. كما تبادل الطرفان الأحاديث الودية وتناقشا في العديد من المواضيع المحلية والإقليمية بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي العالمي وبعض المواضيع على الصعيد الإنساني. هذا وحضر الأمير الوليد وحرمه الأميرة أميرة الطويل حفل زفاف صاحب السمو الملكي الأمير ويليام والسيدة كيت ميدلتون يوم الجمعة 29 ابريل 2011م، وذلك حسب دعوة من جلالة الملكة. وفي نوفمبر 2010م، قام كل من صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة الأمير الوليد برفقة حرم سموه سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بافتتاح فندق السافوي في لندن أحد أكبر استثمارات شركة المملكة القابضة في المملكة المتحدة. وفي يونيو 2010م، قام الأمير الوليد وحرمه الأميرة أميرة الطويل بزيارة المملكة المتحدة، حيث استقبلهم الأمير تشارلز في قصر كلارنس. هذا وفي شهر مارس 2010م، مُنح الأمير الوليد شهادة دكتوراه فخرية من جامعة إدنبرة خلال حفل رسمي في مكتبة سيجنيت. وقد منح صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبره والرئيس الفخري لجامعة إدنبرة وجامعة كامبريدج سموه الشهادة الفخرية. كما افتتح الأمير الوليد والأمير فيليب مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر بجامعة إدنبرة، وذلك خلال حفل رسمي. وفي مايو 2008م، قدّم الأمير الوليد هبة قدرها 16 مليون جنيه إسترليني توزع بالتساوي على كل من جامعة كامبريدج وجامعة إدنبرة في بريطانيا (بموجب 8 ملايين جنيه لكل منهما)، وستعمل المرافق التابعة لمركزي الدراسات الإسلامية في الجامعتين على توفير وسائل البحوث والمشاركات العامة المطلوبة لتعزيز التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب. وفي عام 2002م، قدّم الأمير الوليد هبه قدرها مليون جنيه إسترليني لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر البريطانية. ولسمو الأمير العديد من الاستثمارات في المملكة المتحدة من خلال شركة المملكة القابضة تشمل كناري لندن في قطاع العقار ومجموعة سيتي في القطاع المصرفي. بالإضافة إلى استثمارات أخرى تتضمن ثلاثة فنادق تحت إدارة فنادق ومنتجعات الفورسيزونز الذي تمتلك شركة المملكة القابضة فيها حصة بنسبة 47.5% وتلك الشراكة مع الشركة التي يملكها الملياردير الأمريكي بيل جيتس وهم فورسيزونز بارك لين لندن وفورسيزونز كاناري وارف في لندن وفورسيزونز هامبشير.