مع احترامي الشديد للأستاذ الشاعر إبراهيم خفاجي بوصفه واحداً المخضرمين في الشعر الغنائي والحديث، وهو جدير ويستحق كل الألقاب التي منحت له ومنها: "شاعر الهلال"، فحسب رأيي المتواضع هنا لا يختزل اسم الهلال على شاعر واحد فقط؛ لأن هذا الكيان ينثر ابداعاته في الساحات والميادين الكروية، وقد حقق أكثر وأكبر الأرقام من الانجازات على المستوى المحلي والعربي والقاري، لذلك كوَّن شعبية جارفة من جميع شرائح وفئات المجتمع ومن ضمن هذه الشرائح الشعراء سواء الفصيح أو الشعبي. فأكاد أجزم ان المئات بل الآلاف من الشعراء المتميزين من عشاق الفن الهلالي الذين يطربون لأدائه في الملاحم الكروية وهناك عامل مشترك بين الشاعر والهلال وهو المهارة، فكما للجملة التكتيكية الجميلة والتلاعب بالخصوم فن ابداع وامتاع على ساحة الملعب، فإن التلاعب بالمفردات وصياغة الجمل والعبارات بمعنى جميل موزون ذا قافية محددة، يعد ابداعاً ايضاً وحسب معرفتي واطلاعي على مواقع وساحات شعرية واحتكاك ببعض الشعراء، فإن للهلال نصيب الأسد من عشق وحب وتفاعل معه ومع بطولاته وانجازاته، لذا فلتسمح لي جماهير وعشاق هذا النادي المتميز ان الهلال قصيدة عذبة يتمنى كل شاعر أو شاعرة ارتباط اسمه به خصوصاً ان من على رأس الهرم الهلالي والمسؤول عنهم قيادته صاحب قريحة صادقة وموهبة فذة في سبك وحبك القصيدة الحديثة. لذلك اهدي هذه الأبيات التي نظمتها بعد ما زادت الاساءات والتقليل من انجازات الهلال من برنامج موجه ضد الرياضة السعودية على قناة خليجية وكما يقال المعنى في بطن الشاعر:. يا مير ما نسمع كلام الحسودين اللي على الأبطال دايم حقوده في حظ نكستهم تراهم مساكين اربع وخامسهم مفتلِّل زنوده مسكين يا اللي ضارين فيه عرقين عقب اللقب جادل وجاوز حدوده دنيا الرياضة ثبتت بالبراهين وخيبت ظن اللي شكوكه تروده حي الهلال اللي سطع بالميادين اللي على الساحات يفرض وجوده هذا «الزعيم» اللي يعشقه ملايين عز الملاحم ما تجاري اسوده