توقف التصويت في الموقع الالكتروني لجامعة الملك عبدالعزيز لاختيار «نجم الجامعة» لعام 2011م، والذي يقام للمرة الخامسة على التوالي، حيث تشهد تنافسا كبيرا بين 17 طالبا يمثلون كليات الجامعة، وسط تفاعل طلابي كبير خلال التصويت. ويشكل الصوت الانتخابي 20% من نتيجة الحسم النهائية في المسابقة، حيث يدرك الطلاب المرشحون أهمية نتائج الانتخابات، الأمر الذي دعاهم إلى تشكيل حملاتهم الانتخابية بهدف إقناع الطلاب في التصويت لمرشحهم، وحشد أكبر عدد من الأصوات، وانتشرت الحملات الانتخابية في جميع مرافق الجامعة من كليات وعمادات ومباني دراسية. ودعمت عمادة شؤون الطلاب حملات المرشحين الانتخابية ماديا، إذ تحتاج كل حملة إلى مبالغ مادية تتيح للمرشحين والقائمين على الحملات توفير كافة مستلزمات الحملة من ملصقات وبروشورات ولوحات إعلانية، التي تتضمن صورة المرشح وجملا تحفيزية للطلاب للدخول على موقع الجامعة الإلكتروني وتصويت. وتتضمن المنافسة معايير عدة منها التفوق الدراسي، والتميز الشخصي، والمهارات الشخصية، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة داخل الكلية، والجامعة، ومسابقات الثقافة والقدرات العامة، وتعتبر المسابقة فرصة لتمثيل الطلاب في كثير من الفعاليات والمجالس الاستشارية والبرامج المتنوعة داخل الجامعة وخارجها. وأوضح عميد شؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي أن المنافسة الانتخابية بين الطلاب تساهم في نشر ثقافة الانتخاب بين طلاب الجامعة، وتكسبهم القدرة على الإقناع ومخاطبة الجماهير مبينا أن جوائز المسابقة ستكون على النحو التالي تحصل الكلية التي يفوز مرشحها على درع المسابقة، ويحصل الطالب الفائز بنجم الجامعة على هدية قيمة وهي عبارة عن سيارة. من جانبه أكد الطالب مصعب بن فالح الحربي المرشح عن كلية الآداب والعلوم الإنسانية أن جميع المرشحين جديرون بلقب «نجم الجامعة» والذي يشهد تنافسا قويا جدا على جميع الأصعدة بيد أننا قدمنا كل ما لدينا في الحملة الانتخابية ونطمح إلى أن يكون لقب نجم الجامعة من نصيبنا انا وكل من عمل في الحملة الانتخابية من زملائي الطلاب. ويقول الطالب ماجد العجمة احد الطلاب المشاركين في الحملات الانتخابية، «يتمحور عملنا في الحملة على إقناع الطلاب بالترشيح حيث نقوم بعمل ترويجي للمرشح بهدف إقناع الطالب بالتصويت عبر الموقع الالكتروني، ونوفر في المكان المخصص للحملة أجهزة «لاب توب» لضمان دخول الطلاب والتصويت لصالح المرشح.