لاتعني ثمان بطولات حققها ديمتري للاتحاد أن الرجل الذي درب الفريق أربع مرات سيكون في الخامسة قويا يستطيع قيادة الفريق إلى مزيد من البطولات، إحضار ديمتري من جديد يعني التعلق بالأسماء، وهو وهم يفعله من يبحث عن طوق نجاة حينما يكاد أن يغرق، لن يستطيع أن يزيد عما فعله سابقاه في هذا الموسم، فالاتحاد الذي استلمه شابا ونجح معه شاخ الآن، ولم يعد فيه بقية قوة ليأخذ رباعية وثلاثية، بل ويستطيع هزيمة الهلال في البطولة الآسيوية بعد أيام، لقد مر الزمن على الفريق فبدا كهلا، كتقاسيم الزمن على وجه ديمتري الذي أظن أنه سيدرب الفريق وهو جالس على الكرسي، أرجو أن يخيب ظني فينجح، ونجاحه بالطبع مشروط برضا (العم) محمد نور عنه! إحضار ديمتري من جديد هو تدوير المدربين الذي يحدث في الأندية، كل مدرب يمد يده ليملأ جيبه من الملايين، ثم يتحول إلى ناد آخر، طار البلجيكي من الفرحة بعد أن طلبه الاتحاد، ثم ترك الفريق الذي يدربه، ولا يهم إن وجد أن الشق أكبر من الراقع، لا يهم أن الإدارة الحالية تستعد للرحيل ليعيش النادي مرحلة انتقالية، أو أن الجمهور عازف عن مشاهدة المباريات لأن النتائج لم تعجبه، هذه صورة الوضع إجمالا، فهو يبدو مرتبكا، لكن حينما يحضر الهلال فإن الأمور بالطبع ستستقر، ستنتهي المشكلات، وستتوحد الأيدي! أنا هنا أشيد بالتوافق الذي يحدث حينما يحضر الهلال، فهيبته تحتم الاستعداد له، هو إذا يعالج جروح الآخرين، وهذه إحدى حسناته، وهذه ضريبة القوة حينما يتمتع بها فرد أو جهة. بقايا... **على إدارة النصر عدم المكابرة والاعتقاد أن الفريق في وضع فني جيد، ففريق كسب الحزم بالعافية سيجد نفسه في ورطة عندما يلعب في إيران! **بقي الرائد بشق الأنفس في آخر رمق، وما حدث هذا الموسم هو ما حدث في الموسم الماضي، الخطأ يتكرر، وفي ظل الفردية التي يدار بها النادي الأخطاء غير قابلة للتصحيح. **نقد رئيس الرائد فهد المطوع على أخطائه لا يعني المطالبة بإبعاده، بل بقاؤه مع تعديل منهجه. **لن يوقف المهازل التي تحدث في مدرجات الملاعب الإيرانية حينما تلعب الفرق السعودية يحتاج إلى إعلام سعودي قوي يضغط على الاتحاد الآسيوي ليصدر قرارا يردع الجمهور الإيراني المتهور. **الحملة بدأت على فيلهامسون، كما كانت على رادوي، فعلا أجانب الهلال مثيرون دائما.