يفتح تجار الأغنام ملف معوقات القطاع أمام وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم ضمن فعاليات الندوة الثانية لإنتاج الأغنام التي تنظمها الأحد القادم غرفة الرياض بالتعاون مع وزارة الزراعة. وستحظى أسعار الأعلاف بما فيها الشعير بنقاش ساخن لاسيما ان الندوة تحظى بمشاركة عدد من الجهات في القطاعين الخاص والعام وبعض المختصين، وتهدف إلى الوقوف على المقومات اللازمة للنهوض بقطاع الأغنام في المملكة وتقديم التصورات والأفكار طويلة المدى للنهوض بهذا القطاع وفقا لما جاء في مسودة الوزارة لإستراتيجية تربية الماشية التي سيتم عرضها في الندوة . وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن الجريسي برعاية معالي الوزير للورشة: رعاية وزير الزراعة للندوة تؤكد أهمية الندوة وما تتناوله من موضوعات تخص هذا القطاع الاقتصادي الهام الذي يجد الاهتمام والرعاية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين. من جانبه، أوضح رئيس اللجنة الزراعية بغرفة الرياض سمير القباني أن وزارة الزراعة ستعرض مسودة إستراتيجية تربية الماشية، مشيرا إلى أن عدد الأغنام من الماعز والضأن في المملكة يقدر بحوالي 7.5 ملايين رأس 90% منها في القطاع التقليدي. وقال القباني: بالرغم من الاهتمام والدعم الكبير الذي يجده القطاع من الدولة إلا انه لا يزال بدائياً وتقليدياً ويواجه الكثير من المشاكل الفنية والتسويقية والإدارية أهمها ارتفاع تكاليف التغذية وانتشار الأمراض، موضحا أهمية عقد مثل هذه الندوات واللقاءات بهدف مناقشة مستجدات هذا القطاع الهام والتعرف على جميع الجوانب المؤثرة فيه ووضع تصورات حول علاج المشكلات التي تعيق تطوره، وتبني أفكار جديدة لدفع هذا القطاع إلى التحسن المستمر . وأضاف أن الندوة ستتناول محاور تربية الماشية والتحديات والطموحات والتنبؤات وتقييم دعم الأعلاف . ويشارك في جلسات عملها إدارة الثروة الحيوانية والمركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية من وزارة الزراعة وكلية الزراعة والطب البيطري من جامعة القصيم، ويشارك من القطاع الخاص شركة آراسكو والشركة الوطنية الزراعية و مزرعة الخالدية. وتطرح أوراق عمل عن برنامج تأصيل السلالات والتحسين الوراثي والنهوض بقطاع الأغنام، والأمراض التي تصيب الأغنام وطرق الوقاية منها والخطة الوطنية للأعلاف والتحديات والطموحات والتنبؤات في مجال الأغنام، والأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان.