قال رئيس نادي الرياض الأبي الثقافي الدكتور عبدالله الوشمي: يشرف أدبي الرياض بأن يقيم ليلة احتفاء ووفاء للشاعرة الدكتورة فوزية أبو خالد، والتي تجاوزت الشعر والحضور كاتبة في الصحافة، إلى النشاط الثقافي الفاعل،والاسهامات الاكاديمية على عدة مستويات، إلى جانب نشاطها في النادي من خلال عضويتها في اللجنة النسائية .. مشيرا إلى أن قصيدة النثر عند المحتفى بها تأتي خيارا ثقافيا متجاوزة الحضور الشعري إلى الثقافي.. مختتما حديثه بالدعاء لها بالشفاء العاجل لتعود إلى حضورها المميز في مشهدنا المحلي. أما الدكتور سعد البازعي فتحدث عن المحتفى بها قائلا: كان مما لفت نظري وبشكل قوي، خلال قراءاتي عن الشعر، أن فوزية أبو خالد كانت رائدة في كتابة قصيدة النثر، مضيفة الكثير إلى المشهد الشعري للقصيدة، متجاوزة الجانب التاريخي للحركة الشعرية في السياق الشعري، بلغة خطاب تميز بالوطني والسياسي الحميم، وخاصة في أعمالها الأولى. واختتم د. البازعي حديثه مشيرا إلى أنه لا يمكن وضع فوزية في خانة الشعر فقط ، لكونها إعلامية وكاتبة صحفية من الطراز الأول منذ وقت مبكر.. واصفا المحتفى بها بأنها رائدة في مجال الكتابة الصحفية وفي المجال الإعلامي بوجه عام مختتما حديثه بالدعاء لها بأن يلبسها الله ثوب الصحة والعافية. من جانب آخر وصف الدكتور عبدالله المعيقل، بأن الكتابة عن المحتفى بها، تأتي من قبيل مواجهة الكتابة لمواجهة الإبداع منذ سن مبكر، استطاعت أن تأتي إليها من قبيل المغامرة لحساسية الموضوعات التي كتبتها، ولعمق ما تمثله كتاباتها من صدامية للأفكار الاجتماعية والقضايا التي تتصدى لها، مما جعل كتاباتها توصف بأنها كتابة ذات رؤية تغوص في هموم الواقع بتمرد ونضال وقتال على الأفكار، برؤية استشرافية، ونبرة نضالية ترفض ثقافة القبيلة تجاه المرأة والظلم والاضطهاد بوجه عام على المستوى الإنساني. د.عبدالله المعيقل كما ذكرت الدكتورة سعاد المانع، أن معرفتها بفوزية منذ زمن بعيد من خلال شعرها وكتاباتها، إلا أن هذه المعرفة تحولت إلى صداقة عبر ما جمع بينهما من لقاءات ثقافية تعززت بما تطرحه أبو خالد من ثقافة وفكر وهم.. تلاها الأستاذ حمد الراشد بمداخلة عن تجربة صاحبة ليلة الوفاء من منظور شامل، وبصفها شاعرة وكاتبة وناشطة وأكاديمية، واصفا ما كتبته في سياقات ما كتبته بالشمولية التي جمعت فيه بالبعد الثقافي، والآخر الفكري. أعقب ذلك مشاركة للدكتورة فوزية البكر، استعرضت خلالها ما تحدثه لطالباتها من فرق في العمل الأكاديمي، عبر مقاعد الدرس والبحث والدفع إلى المعرفة والإطلاع، إلى جانب البعد العائلي الذي لمسته في حياتها..ثم مداخلة للدكتورة نورة الصويان عن علاقتها وتأثرها بثقافة فوزية.. وأخرى للشاعرة آسيا العماري التي تحدثت عن الممارسة الثقافة الشعرية عند المحتفى بها.. كما شهدت الأمسية عدة مداخلات جاء منها مداخلة لأسماء العبودي، فأخرى لعماد قطرين، فمشاعل البكر، فمحمد أبو خالد الذي تحدث عن عمته ووصفها بالمؤمنة التي تعي كيف تتعامل مع الناس بحس وحسن خلق عرفه جميع من احتك بها، كما عرفتها عائلتها..ثم مشاركة لمحمد العرفج. د.فوزية أبو خالد