تفرض الشرطة الإسرائيلية اليوم الجمعة قيودا على دخول المسلمين إلى الحرم القدسي الشريف لأداء صلاة الجمعة، حيث لن يسمح بالدخول إلا للرجال في الخامسة والأربعين فما فوق من حاملي بطاقات الهوية الزرقاء بينما لن تفرض قيود على دخول النساء. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن هذه الإجراءات تتخذ ضمن استعدادات الشرطة لما يسمى ب"ذكرى النكبة التي تصادف يوم الأحد المقبل"، وستنتشر قوات معززة من الشرطة في شرقي القدس خاصة البلدة القديمة وفي المعابر بين الضفة الغربيةوالقدس كما ستنصب حواجز في مدخل المدينة. وصرح الوزير الإسرائيلي المكلف بحماية الجبهة الداخلية متان فيلنائي بأن الاعتقاد السائد لدى الدوائر الأمنية هو أن الفلسطينيين سيحاولون القيام باحتجاجات مدنية في الأيام الثلاثة المقبلة على غرار ما جرى في مصر وليبيا وذلك بمناسبة ما يسمى بذكرى النكبة، وقال فيلنائي إن التهديد الحقيقي يتمثل في مسيرات حاشدة قد يقوم بها الفلسطينيون ، مؤكدا أنه سيتم بذل كل جهد مستطاع للتعامل معها دون استخدام الذخيرة الحية.