الأوقاف.. مسجد حي مشرفة بالحوطة لم يسلم من العبث مسجد حي مشرفة بمحافظة حوطة بني تميم، يقع في حي أسفل الباطن، ولا يبعد عن مدرسة العزيزية كثيراً، يحتاج إلى من يلتفت له فحاله الذي لا يسر أحداً، فهو لم يمض على بنائه سوى سنة واحدة، ولكنه منذ انتهى من بنائه وهو يتعرض لأفعال صبيانية من أحدهم، ممن نزع من قلبه الخوف من الله، وإلاّ فمن يجرؤ على القيام بالعبث بمحتويات المسجد بصفة متكررة، ومن يجرؤ على ان يعمد إلى افساد أجهزة التكييف بالمسجد وكذلك يقطع أسلاكاً، لحرم المصلين من الاستفادة منها، بعد ان تبرع بها مجموعة من المحسنين، ومن يجرؤ على نزع الستائر التي قام محب للخير بتركيبها، ولا يكتفي بذلك بل يرميها خارج المسجد، ومن يجرؤ على قطع السلك الكهربائي لدينمو الماء ليحرم المحتاجين لدورات المياه من الاستفادة منها. ومن يجرؤ على العبث بسخانات الماء ويكرر هذا الفعل، لكي يمنع الماء الدافئ من الوصول إلى دورات المياه وأماكن الوضوء، وقد نجح بالفعل في منع مرتاديها من الاستفادة منها في الشتاء الماضي، بل ومن يجرؤ على تكسير حنفيات الماء، ليتسبب في اهدار كميات كبيرة من الماء بسبب تصرفه الأرعن، بل من يجرؤ على ملء المراحيض - أعزكم الله - بالتراب حتى لا يستفاد. واللوم الأكبر فيقع على فرع الأوقاف بالمحافظة الذي شاهد مندوبوه كل ما تعرض له المسجد، بل وحسب ما ذكره جماعة المسجد، ان الشخص المتهم اعترف أمامهم بكل ما ارتكبته يداه، وتعهد باصلاح الأضرار التي ألحقها بالمسجد، ولكن مضى شهر بعد شهر ولم يفعل شيئاً مما تعهد به، ولذا أتمنى منهم بل أرجو ان يسارعوا إلى تعيين خادم أو حارس للمسجد، والتأكيد عليه بفتح أبواب المسجد عند حلول أوقات الصلوات، وغلقها بعد انصراف المصلين، وعفى الله عما سلف، وذلك لكي تتم الاستفادة الكاملة من هذا المسجد، كما أنني أعتقد ان هذا أقل شيء يقدم لفاعل الخير الذي بذل الكثير من المال في بنائه. علي بن زيد القرون الأمانة.. شوارع أم الحمام تحتاج إلى سفلتة قامت أمانة مدينة الرياض ممثلة بالإدارة العامة للتشغيل والصيانة في نهاية العام الهجري 1422ه بإعادة سفلتة أجزاء من حي أم الحمام الغربي وقد لقيت هذه الخطوة تقدير واستحسان وشكر سكان الحي، ويأمل بقية السكان ان تستكمل الأمانة سفلتة بقية الشوارع في الجزء المتبقي وهو من شارع عبدالله بن معمر غرباً حتى شارع أم الحمام العام شرقاً ومن شارع الأمير نواف بن عبدالعزيز جنوباً وحتى طريق العروبة شمالاً، والأجزاء الأخرى من الحي التي تقع جنوب شارع الأمير نواف بن عبدالعزيز والتي مضى على سفلتتها الأولى ما يقارب الخمسة والعشرين عاماً وتعاني من سوء طبقة الاسفلت وكثرة الحفر والتعرجات، مقدراً في الوقت نفسه جهود الأمانة للرقي بمستوى عاصمتنا الغالية. سعد بن عبدالعزيز الدخيل