تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء أمس المعرض التشكيلي للفنانين السعوديين والبولنديين الذي يقيمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية والسفارة البولندية بالتعاون مع مجموع اللاما وذلك بمناسبة مرور عشر سنوات على قيام العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية البولندية. وقد بدأ حفل الافتتاح الذي أقيم بمؤسسة الملك فيصل الخيرية بكلمة أمين عام مركز الملك فيصل الدكتور يحيى جنيد الذي رحب فيها بالحضور في هذه المناسبة التي تهدف إلى تعميق وترسيخ المحبة والتعاون بين المملكة وبولندا وأشار الدكتور ابن جنيد إلى أول اتصال بين السعودية وبولندا في عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وذكر بعض المواقف الإنسانية بين البلدين كان أبرزها عملية فصل التوأمين الملتصقين بتوجيه من سمو ولي العهد. بعد ذلك ألقى السفير البولندي كلمة عبر فيها عن سروره بتدشين هذا المعرض وقال بأن مثل هذه المعارض تضيف بعداً جديداً لعلاقاتنا حيث أن الفن لا يعرف حدوداً، فقوة سحره التي تهدف إلى تقريب الناس بعضهم من بعض إنما هي محدودة فقط في تخيلنا. بعد ذلك أقيت كلمة السفير السعودي لدى بولندا من وارسو حيث ذكر بعض الانجازات التي كان لها دور كبير في تطوير العلاقات بين البلدين وقال إن اسم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني قد دخل كل البيوت في بولندا بعد توجيهه بفصل التوأمين البولنديين على نفقة سموه الكريم، وأصبح اسمه رمزاً للنبل والشهامة الإنسانية وأصبح الشعب البولندي ينظر للمملكة العربية السعودية بأنها فعلاً مملكة الإنسانية وبلد السماحة والحضارة والتقدم. وبعد الحفل قص صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز شريط افتتاح المعرض الذي يستمر لمدة أربعة أيام في مبنى مؤسسة الملك فيصل الخيرية.