أكد الدكتور محمد زيتوني استشاري الأمراض الصدرية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على وجود زيادة ملحوظة في حالات نوبات الربو في المملكة الذي يصيب ما بين 8% وحتى 15% من السكان بحسب كل منطقة نتيجة لوجود الاستعداد الوراثي لدى هذه الفئة إضافة إلى عامل التغيرات المناخية كالعواصف الترابية التي حدثت في الفترة الماضية. ونصح الدكتور زيتوني المرضى خلال فعاليات اليوم التوعوي للربو الذي أقيم في المستشفى التخصصي بالالتزام بقواعد السلامة المساهِمة في تجنب الغبار ومهيجات الحساسية كبعض النباتات والحيوانات بقدر الإمكان، مشدداً على أهمية أن يكون المريض شريكاً مع الطبيب في العملية العلاجية للحصول على أفضل النتائج من خلال معرفة المريض بالعوامل التي تساهم في تهيج الحساسية لديه بهدف تجنبها إضافة إلى استخدام الأدوية بشكل صحيح. ولفت إلى التحسن الملحوظ لنتائج الأدوية المضادة للحساسية مؤخراً والتي منها ما يتم حقنه تحت الجلد لمرة واحدة أو مرتين شهرياً للحالات الشديدة والذي يساهم بشكل كبير في تخفيف نوبات الربو ويقلل الحاجة إلى علاجات الكورتيزون. هذا وقد اشتملت الفعاليات على توزيع العديد من الكتيبات التوعوية وعرض لأهم أنواع النباتات والمواد المهيجة للربو واحدث الأدوية لعلاجه من خلال الأركان التي ضمت مختصين في مجال الصيدلة والتمريض والعلاج التنفسي ومركز الأبحاث إضافة إلى تواجد عدد من الأطباء الاستشاريين للإجابة عن أسئلة الزوار.