لقد شهدت مرات - بحمد الله - تطورات عديدة في جميع المجالات, وقد نالت نصيبها من أغلب الخدمات والمرافق الحكومية وفي ظل هذا الاهتمام ازداد عدد السكان في مرات وتوابعها مراكز أثيثية وثرمداء ولبخة وحويته والقرى التابعة حتى وصل إلى ستة وعشرين ألف نسمة تقريباً، ولذلك أصبحت الحاجة ماسة إلى إيجاد مكتب للأحوال المدنية ليقدم خدماته للمواطنين في مرات وتوابعها, لقد أصبح المواطنون يعانون من مراجعة إدارات الأحوال المدنية في المدن والمحافظات الأخرى عند استخراج أو تجديد بطاقات الهوية الوطنية أو عند إضافة مواليدهم أو زوجاتهم أو أبنائهم في دفاتر العائلة وجميع ما تتطلبه أحوالهم الشخصية من تعديلات أو إضافات أو حذف أو غيرها من الإجراءات المدنية مع ما تتطلبه تلك المراجعات من ضياع للوقت والجهد وترك للأعمال وزيادة الأعباء على تلك الإدارات.إن إيجاد مكتب أحوال مدنية في مرات سوف يقضي على معاناة المواطنين ويلبي حاجاتهم وينهي إجراءاتهم في مواقعهم.والموطنون في مرات وتوابعها يحدوهم الأمل في تحقيق هذا المطلب المهم ويناشدون المسؤولين في وزارة الداخلية بإحداث مكتب أحوال مدنية في مرات ليقدم خدماته للمواطنين في هذا الجزء الغالي من وطننا المعطاء.. عبد العزيز بن محمد الجبري- مرات