أكد مدير عام المختبر الإقليمي بوزارة الصحة الدكتور خالد عبدالرحمن ل"الرياض" أن بنوك الدم لا تعاني من نقص في كميات الدم الموجودة لديها، لأن لدى الوزارة برامج طوال السنة تدعم بنوك الدم بما تحتاجه من كميات ومثال ذلك المهرجانات والاسواق والمناسبات، وآخرها مهرجان الجنادرية، مؤكدا أن لدى الوزارة برامج تدعم بنوك الدم طوال العام ومن ضمنها حملة وزارة التربية التي وعدت الوزارة بعقدها سنويا، مبينا أن نقاط التبرع بالدم التي تضعها الوزارة تلقى تجاوبا كبيرا من المواطنين والمقيمين الذين يتفاعلون مع أي عمل انساني وخاصة التبرع بالدم، وعن الفصيلة النادرة وهل تعاني بنوك الدم من نقصها قال: أن الفصيلة o- تعد هي الفصيلة التي قد نعاني منها ولكن أصدقاء بنك الدم الذين يحملون هذه الفصيلة، جاهزون متى ماطلبنا منهم ذلك، حيث لدينا عناوينهم وهم متجاوبون متى ما أردناهم جعل الله ذلك في موازين أعمالهم الصالحة، كما أننا نعول على حملة وزارة التربية والتعليم للتبرع بالدم، وأن نجد من يحمل هذه الفصيلة بين المتبرعين، وأن يساهم مع أصدقاء بنك الدم في دعمه بدم هذه الفصيلة النادرة، حيث يساهم المتبرع مع غيره من المحسنين في إنقاذ حياة من يحملون هذه الفصيلة متى ما احتاجوا لها، وعن امكانية استيراد الدم إذا حصل نقص في بنوك الدم قال: إن استيراد الدم ممنوع من وقت طويل لما قد ينقله الدم المستورد من أمراض مختلفة، وأضاف أن مجتمعنا بوعيه المستمد من تعاليم ديننا الحنيف لن نحتاج للاستيراد ولله الحمد. وبين أن من فوائد هذه الحملة أنه سيتم إجراء الفحوصات على المتبرع للاطمئنان عليه بإذن الله من أي أمراض قبل اخذ تبرعه، وقال: إننا نسحب من المتبرع فقط في حدود 400 ملي فقط والجسم يحتوي على مابين خمس إلى ست لترات ، وأهاب بالجميع بالتبرع لأن التبرع فيه خير كبير، ويقلل من الاصابة بأمراض القلب، وأضاف: أن هذه الحملة تعد واجبا وطنيا، ومكسبا كبيرا للاستفادة من أنواع من الفصائل النادرة، ونقطة دم قد تتسبب في إنقاذ عدد من المرضى، مشددا على أن سلامة المتبرع أولا. جاء ذلك عقب عقد مدير عام الصحة المدرسية رئيس حملة التبرع بالدم د. سليمان بن ناصر الشهري اول من أمس بالوزارة مؤتمر صحافي يسبق تدشين حملة "بها نحيا" التي يدشنها سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، ومعالي وزير الصحة د. عبدالله الربيعة يوم السبت 4/6 في ثانوية اليمامة بالرياض، فيما ستقوم معالي نائب الوزير لتعليم البنات بتدشين الحملة لمنسوبات المدارس بالرياض في الثانوية ( 57 ) وأكد الشهري أن هذه الحملة لها فوائد عظيمة وتوقع إقبالا كبيرا من منسوبي وزارة التربية في كافة المناطق والمحافظات لأن الشعب السعودي النبيل جبل على حب الخير ومبادرة لأي عمل إنساني، ويحثه دينه الحنيف عليه، كما أنه قد يكون فيه إنقاذ لحياة مريض يحتاج للدم انطلاقا من قوله تعالى: (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) وأهاب الشهري: بوسائل الإعلام التفاعل مع الحملة لأن نجاحها مرتبط بالتغطية الإعلامية التي تواكبها. وفيما يتعلق ببدء الحملة في إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات قال الشهري: إنه قد تم بالتنسيق مع مديري إدارات التربية والتعليم ومديري الشؤون الصحية بالمناطق لتنظيم حملات مماثلة في مناطقهم تتوافق في توقيتها مع الخطط الدراسية واحتياجات المستشفيات في تلك المناطق للدم. وسيرافقها حملة توعوية للطلاب والطالبات لتنمية روح البذل والعطاء بين الطلاب وبث ثقافة التبرع بالدم لديهم مع إعطاء الفرصة لمنسوبي المدارس (بنين وبنات) ممن يرغبون في التبرع بالدم. شعار الحملة