انتقد مختص في تطوير الأعمال والمشروعات من كثرة المشروعات التنموية المتعثرة وسوء مخرجاتها أو تأخرها أو انفراط التكاليف بشكل غير منطقي. وعزا المهندس تركي التركي خبير تطوير الأعمال والمشروعات الى أن السبب الرئيسي في معظم هذه المشاكل يعود إلى عدم وجود تخطيط أو ضعفه وعدم كفايته، أي أننا نعمل كيفما اتفق وننتظر النتائج ب»البركة»، مشيرا الى أن ما لمسه ووجده في كثير من القطاعات والمؤسسات في هذا الخصوص مقدراً معظم المشاكل التي رصدت في المشروعات التنموية والخدمية ما يصل إلى 90% عند البعض نتيجة عدم وجود تخطيط أو سوئه وعدم كفايته. وتستضيف جدة دورة تدريبية متخصصة عن إدارة المشروعات الاحترافية PMP في 14 مايو 2011م ويقدمها التركي لمدة ستة أيام تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بتنظيم مركز ازدهار للتدريبب بمشاركة عدد من مديري المشروعات والمهندسين والمهتمين وطلاب الجامعات. وقال التركي ان الدورة تسهم في حصول المشارك على فنون إدارة المشروعات باحترافية عالية وبمعايير عالمية تعتمد على منهجية ادارة المشروعات بالمعهد العالي في هذا الخصوص، كما تؤهل المشارك على اجتياز اختبار شهادة PMP الدولية، وقال ان خبيرا أمريكيا زار المملكة واطلع على عدد كبير من الأفكار والمشروعات وبالمقارنة بزياراته لأكثر من 36 دولة وجد لدينا أفضل الأفكار وأسوأ تطبيق. ودعا خبير تطوير الاعمال الى دراسة المشروع بشمولية من كافة المجالات وتطورات السوق والتوقعات المستقبلية حتى لا يفشل المشروع في نهاية المطاف ويتعثر لأسباب عديدة. وشدد التركي على أهمية جمع المعلومات الكافية، وبناء خطة التنفيذ السليمة وتوفير احتياجات المشروع بدقة وأخذ الاحتياطات اللازمة، فعملنا مسحا بالأشعة لمعرفة المسافات والتضاريس بدقة ورسمنا خريطة واضحة للمشروع لوجدنا أننا ننجز العمل بسهولة مع قدرة على تجاوز العقبات مع شيء من المتعة الممزوج بطعم التحدي.