تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله افتتح مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد اللقاء الوطني الأول للتنسيق بين المخرجات والاحتياجات من الكوادر الصحية والمنعقد برحاب جامعة الملك خالد حيث بدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير جامعة الملك خالد كلمة رحب فيها بجميع المشاركين في هذا اللقاء الوطني الهام الذي شرف برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وأضاف أن قطاع التعليم والصحة قد شهد نهضة غير مسبوقة حيث حظيا بالنصيب الأكبر الوافي في خطط التنمية لذا فان جامعة الملك خالد استشعارا منها بمسؤوليها تسعد باستضافة هذا اللقاء التنسيقي الذي يظم الجهات ذات العلاقة بالتخطيط والتعليم الصحي والتوظيف في القطاعين الحكومي والخاص من اجل المواءمة بين الاحتياجات والمخرجات من الكفاءات في المجال الصحي وقال معاليه إن الجامعة تتطلع إلى تحقيق الغاية المنشودة من هذا اللقاء والهدف من انعقاده وإثراء محاورة واقتراح الحلول العلمية والعملية بما يخدم المصلحة الوطنية من خلال رؤية استراتيجية تتسم بالواقع والتكامل والشمولية وفي الختام شكر معاليه اللجان التي أعدت لهذا اللقاء وللجهات الحكومية المشاركة. عقب ذلك ألقى الدكتور خالد بن سعد ال جلبان رئيس اللجنة العلمية للقاء كلمة رحب فيها بجميع المشاركين في اللقاء الذي يحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله متمنياً أن يحقق اللقاء آمال القيادة الرشيدة التي جعلت التعليم الصحي والخدمات الصحية في مقدمة أولويات قضايا التنمية في ظل حكومتنا الغالية، وقال إن أهمية التنسيق بين الجهات التعليمية بصفتها المحرك الأساسي لإنتاج الكوادر البشرية وجهات التخطيط والتوظيف الحكومية وشكر الدكتور خالد آل جلبان معالي مدير الجامعة لدعمه لهذا اللقاء منذ كان فكره حتى أصبح حقيقة واقعة بمتابعة دقيقة وحماس مطلق وشكر جميع المشاركين في هذا اللقاء متمنياً أن يحقق الأهداف المرجوة والتطلعات المستقبلية للقطاع الصحي بالمملكة. ثم ألقيت كلمة المشاركين ألقاها الدكتور نبيل بن ياسين القرشي شكر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على رعاية لهذا اللقاء وهذا دليل على أهمية اللقاء الوطني الأول للتنسيق بين المخرجات والإحتياجات من الكوادر الصحية وأهمية أهدافه لتحقيق الاحتياج الحالي والمستقبلي من الكوادر الصحية والمواءمة بين الأحتياجات والمخرجات من الكوادر الصحية وكذلك الوصول إلى فهم مشترك لأهداف واحتياجات كل القطاعات. هذا وقد بدأت جلسات اللقاء بجلسة عن استراتيجيات توطين الوظائف الصحية والتي ترئسها الدكتور إبراهيم بن سليمان الدريبي وشارك فيها الدكتور علي قاسم القحطاني وعبدالله بن علي الملفي والدكتور نبيل بن ياسين القرشي والتي دارت محاورها عن الاحتياجات الحالية والمستقبلية لتوطين الوظائف الصحية وعن النظام الصحي السعودي في ضمان جودة الرعاية الصحية المقدمة للأسرة وعن المعوقات والحلول في توطين الوظائف الصحية. وفي الجلسة الثانية التي كانت عن استراتيجيات التوظيف والتعليم الصحي بالقطاع الخاص بالمملكة رئاسة العميد الطبيب حمود بن محمد الشهراني والتي دارة عن دور مجلس الغرف التجارية السعودية في توطين الوظائف الصحية وكذلك دور مجلس الضمان الصحي في توطين الوظائف الصحية ومحددات استحداث برامج التعليم الصحي في القطاع الخاص والتي شارك فيها الدكتور عبدالله بن إبراهيم الشريف والدكتور عبدالقادر العطاس. وفي الجلسة الثالثة التي رأسها الدكتور خالد بن عبدالغفار ال عبدالرحمن والتي كانت تتحدث عن آليات استقطاب الكوادر الصحية والتي شارك فيها الدكتور سعد بن محمد عسيري والدكتور عبدالقادر العطاس والدكتورة هيا بنت محمد الفوزان والتي دارت محاورها حول دور الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في ضمان وجودة المخرجات وتجربة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في توطين الوظائف الصحية وبرنامج الامتياز ودوره في منع التسرب الوظيفي، تخلل الجلسات عدد من النقاشات التي إثرت اللقاء.