تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز افتتح مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد أمس اللقاء الوطني الأول للتنسيق بين المخرجات والاحتياجات من الكوادر الصحية والمنعقد في جامعة الملك خالد. وألقى الراشد كلمة أوضح فيها أن قطاعي التعليم والصحة شهدا نهضة غير مسبوقة حيث حظيا بالنصيب الأكبرمن خطط التنمية، لذا فإن جامعة الملك خالد استشعارا منها بمسؤوليتها تسعد باستضافة هذا اللقاء التنسيقي الذي يضم الجهات ذات العلاقة بالتخطيط والتعليم الصحي والتوظيف في القطاعين الحكومي والخاص من أجل المواءمة بين الاحتياجات والمخرجات من الكفاءات في المجال الصحي. عقب ذلك ألقى رئيس اللجنة العلمية للقاء الدكتور خالد بن سعد آل جلبان كلمة أوضح فيها أهمية التنسيق بين الجهات التعليمية بصفتها المحرك الأساسي لإنتاج الكوادر البشرية وجهات التخطيط والتوظيف الحكومية. ثم ألقى الدكتور نبيل بن ياسين القرشي كلمة المشاركين، التي شكر فيها خادم الحرمين الشريفين على رعايته لهذا اللقاء، وقال "هذا دليل على أهمية اللقاء الوطني الأول للتنسيق بين المخرجات والاحتياجات من الكوادرالصحية وأهمية أهدافه لتحقيق الاحتياج الحالي والمستقبلي من الكوادر الصحية والمواءمة بين الأحتياجات والمخرجات من الكوادر الصحية وكذلك الوصول إلى فهم مشترك لأهداف واحتياجات كل القطاعات". وبدأت جلسات اللقاء بجلسه عن استرتيجيات توطين الوظائف الصحية والتي ترأسها الدكتور إبراهيم بن سليمان الدريبي وشارك فيها الدكتور علي قاسم القحطاني وعبدالله بن علي الملفي والدكتور نبيل بن ياسين القرشي. وتناولت الجلسة الثانية استراتيجيات التوظيف والتعليم الصحي بالقطاع الخاص بالمملكة برئاسة العميد الطبيب حمود بن محمد الشهراني والتي دارت عن دور مجلس الغرف التجارية السعودية ومجلس الضمان الصحي في توطين الوظائف الصحية، ومحددات استحداث برامج التعليم الصحي في القطاع الخاص والتي شارك فيها الدكتور عبدالله بن إبراهيم الشريف والدكتور عبدالقادر العطاس. أما الجلسة الثالثة التي رأسها الدكتور خالد بن عبدالغفار فتحدثت عن آليات استقطاب الكوادر الصحية، وشارك فيها الدكتور سعد بن محمد عسيري والدكتور عبدالقادر العطاس والدكتورة هيا بنت محمد الفوزان، ودارت محاورها حول دور الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في ضمان وجودة المخرجات وتجربة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركزالأبحاث في توطين الوظائف الصحية وبرنامج الامتياز ودوره في منع التسرب الوظيفي.