الرئيس العام يحضر افتتاح المؤتمر الدولي للرياضة والبيئة

افتتح ولي عهد دولة قطر رئيس اللجنة الاولمبية القطرية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالدوحة فعاليات المؤتمر الدولي التاسع للرياضة والبيئة وذلك بحضور الرئيس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصل وبحضور رئيس جمهورية المجر الدكتور بال شميت رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الدكتور جاك روج وعدد من رؤساء اللجان الاولمبية في العالم والمستشار الخاص ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشئون الرياضة من أجل التنمية والسلام والبيئة ويلفريد ليميكه.
وعقب نهاية حفل الافتتاح أعرب الامير نواف بن فيصل عن سعادته بحضور هذا المؤتمر استجابة للدعوة التي تلقاها من أخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مشيراً الى انه جاء الى دولة قطر يحمل تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني، حفظهم الله، لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني أمير دولة قطر ولسمو ولي عهده وللشعب القطري الشقيق.
مشيراً الى ان تنظيم دولة قطر هذا المؤتمر يأتي تأكيدا للدور الذي تضطلع به دول منطقه الخليج تجاه الرياضة وبما يعود على المنطقة وقارة آسيا والعالم أجمع بالمنفعة.
وأضاف ان المؤتمر التاسع للرياضة والبيئة وبما يناقش خلاله من مواضيع وأمور تتعلق بعلاقة الرياضة والبيئة وبما سيقدمه الخبراء العالميون المشاركون في هذه النقاشات سيثمر بمشيئة الله تعالى بيئة سليمة تمارس من خلالها الرياضة.
مشيرا في هذا الصدد إلى الدور الذي تضطلع به اللجنة الاولمبية الدولية من خلال علاقتها مع عدد من اللجان الخاصة بهيئة الامم المتحده التي تجتمع معها بعدة شراكات في هذا المجال.
وبيّن سمو الرئيس العام لرعاية الشباب أن المؤتمر سناقش العديد من المواضيع ذات العلاقة كموضوع الحركة الأولمبية في قلب المناقشات البيئية الذي ناقش دور الحركة الأولمبية في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة والتعليم من أجل التنمية المستدامة، وعقد الأمم المتحدة للصحاري ومكافحة التصحر، وكذا موضوع الطريق إلى الأمام من خلال الرياضة الذي ناقش التكنولوجيا الخضراء في نظام التبريد في الملاعب الرياضية والتحول من الإطار النظري إلى المنتج النهائي وموضوع التفكير العالمي والتطبيق المحلي: تضمين الاستدامة البيئية في مرحلة التخطيط وموضوع كيف تشكل الحركة الاولمبية التغيير من خلال استلهام الحلول للمواضيع البيئية عن طريق المنظمين الرياضيين.
الى جانب عدد كبير من المواضيع الحوارية كفكرة الأجندة الخضراء في قلب الاقتصاد الأخضر وفكرة الرياضة وبصماتها البيئية.
وقد التقى الأمير نواف بن فيصل خلال المؤتمر بعدد من الشخصيات السياسية والرياضية العالمية المشاركة بالمؤتمر.