أجرى الرئيس الأميركي باراك أوباما محادثات مع ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد آل نهيان، حول المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدةوالإمارات في المنطقة. وذكر بيان للبيت الأبيض ان الجانبين أجريا "مناقشة بنّاءة وموسّعة تركّزت على مصالحنا الاستراتيجية المشتركة في المنطقة". وأشار الجانبان إلى الروابط القوية بين الولاياتالمتحدةوالإمارات وركّزا على أهمية مواصلة المشاورات الوثيقة بين البلدين. وذكرت وكالة أنباء الإمارات ان الطرفين أعربا عن التزامهما باستمرار التعاون الوثيق بينهما في مجالات الأمن والنشاط التجاري، وناقشا التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط بما فيها الجهود الثنائية والدولية لتعزيز الاستقرار ومنع إنتشار التطرف في المنطقة. وأكد محمد بن زايد دعم الإمارات للجهود الدولية الرامية لحفظ السلام في ليبيا. والتقى ولي العهد أيضاً وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو، وشدد خلال اللقاءين على التزام الإمارات القوي بتحقيق الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط باعتباره هدفاً مشتركاً بين البلدين، مشيداً بالتعاون الاستراتيجي والعسكري القائم بين البلدين في المنطقة. وأكد أيضاً على أهمية دور الإدارة الأميركية على صعيد العمل مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل لحل للصراع القائم بينهما، معرباً عن رغبة الإمارات في الاستمرار بلعب دور رائد من أجل التوصل لحل سلمي لهذا الصراع.