رأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الاجتماع الأول لمحافظي المحافظات للعام المالي 1432/1433ه لبحث كل ما يتعلق بشؤون المنطقة في النواحي التنموية والاجتماعية والبيئية ومستوى سير العمل الإداري للأجهزة الحكومية في المحافظات والمراكز التابعة لها أمين عام مجلس المنطقة / زياد محمد غضيف أوضح أن الاجتماع استهل بكلمة لسموه نوه فيها بالدور الكبير لحكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لخدمة هذا الوطن الغالي ورفع مستوى التطور في كافة الجوانب .. وأضاف أن القيادة الرشيدة تعمل على تقديم كافة الجهود والخدمات التي من شأنها رفع المستوى المعيشي والحياتي للمواطن السعودي أينما كان ، ومن تلك الجهود الجبارة الاهتمام بتطوير أعمال الشؤون البلدية والقروية لما لها من أهمية بالغة لملامستها للحياة اليومية لكافة المواطنين والمقيمين ولعل انطلاق انتخابات المجالس البلدية لخير دليل على مضي الدولة الرشيدة في رفع مستوى أداء هذا القطاع ليحقق الأهداف المرجوة والطموحات التي يسعى إليها الجميع. ثم شدد سموه على كافة القطاعات العاملة في منطقة نجران والمحافظات بضرورة مراقبة كافة الأراضي الحكومية ومنع التعدي عليها لما للتعديات على الممتلكات العامة من أضرار بالغة تنعكس سلبا على انتشار البناء العشوائي وأيضا لما تسببه من سلبيات على مسيرة التنمية والتطور. واستمر سموه قائلا : إن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله برفع مستوى قروض صندوق التنمية العقارية الى 500 الف ريال واعتماد بناء 500 الف وحدة سكنية سيحقق نقلة نوعية في البناء والتنمية لينعم كافة المواطنين بالسكن الملائم الذي يحقق متطلبات الاسر وسينعكس على محافظات ومراكز منطقة نجران حالها حال المحافظات والمراكز بكافة مناطق المملكة وأشار سمو أمير منطقة نجران إلى حرص صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله على رفع مستوى الاداء الإداري والعمل على تطويره في كافة إمارات المناطق ومحافظاتها لتحقيق الرفاهية للمواطنين والعمل لما فيه مصلحة الوطن والمواطن حيث يوجه سموه حفظه الله دائما بالاهتمام بتطوير أداء المحافظات لتقدم كافة الخدمات للمواطنين وتيسير إجراءاتهم والعمل على انجازها والعمل على تطوير الأداء في المحافظات لكي تتمكن من تقديم أفضل الخدمات ومتابعة كافة مشاريع التنمية التي تنفذ في كل محافظة ومركز . وأبان سموه أن هناك محافظات في المنطقة تتمتع بميز نسبية تجلعها وجهة لزوار المنطقة مما يحتم على كل محافظ الاهتمام بالمنتزهات الطبيعية ومواقع الآثار الواقعة في نطاق المحافظات والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة بالمحافظة عليها وتطويرها ومنع العبث بها باعتبارها ممتلكات عامة للدولة ومتنفسا للجميع. بعد ذلك تم استعراض المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع التي تضمن الاطلاع على برقية صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية التي تتضمن شكر صاحب السمو الملكي أمير المنطقة على نتائج اجتماعات المحافظين السابقة والعمل على رفع مستوى الأداء الإداري والأمني والتنموي. ثم تمت مناقشة ورقة العمل المقدمة من فريق التطوير الاداري الذي يرأسه وكيل الاماره المساعد ونتائج جولات الفريق على المحافظات والمراكز والرؤى التطويرية لكل محافظة وقد وجه سمو أمير المنطقة باعتماد العديد من التوصيات التي من شأنها رفع مستوى الأداء الادري لكل محافظة. ثم نوقشت نتائج الاجتماع السابق من قبل إدارة التطوير الإداري وما أتخذ بشأنها من إجراءات. بعد ذلك نوقشت ورقة العمل المقدمة من محافظ حبونا عن بعض المواضيع التي تهتم بتخصيص أراضٍ للمرافق والمشاريع وتفعيل دور جهاز السياحة والآثار على مستوى المحافظات. وأخيرًا تم استعرض بعض المواضيع التنموية الأخرى واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة. وفي ختام الاجتماع شكر سمو أمير المنطقة الجميع على حضورهم وتفاعلهم وتمنى للجميع التوفيق والسداد لخدمة الدين ثم المليك والوطن.