طالب عدد من أبناء مركز "بارق" بتهامة عسير المسؤولين بوزارة الصحة إلى سرعة بناء مستشفى يخدم بارق والقرى المجاورة لها، معبرين عن تذمرهم من طول انتظار حلمهم الذي لم يتحقق وهم يطالبون به منذ 50 عاماً مضت، كما ذكر ذلك العديد من أبناء بارق المتطلعين إلى أملهم الذي يرغبون مشاهدته عيانا أمام ناظريهم ليخدم بارق وما جاورها من القرى. وقال "موسى البارقي": "نحلم بإقامة مستشفى حكومي لخدمة نحو خمسة وخمسين ألف نسمة هم سكان تلك المنطقة، ولكن المشكلة الكبرى التي تعترض حلمنا أن مستشفانا أُعتمد منذ زمن بعيد، حيث يعلن إنشاء المستشفى دون أن ينفذ وحيث تم منح ثلاث قطع أراضٍ بصكوك شرعيه لذلك المستشفى". وطالب "سعيد موسى عسيري" بإيجاد حل لمعاناتنا المستمرة واليومية حيث لا يوجد لمركز بارق مستشفى حكومي يخدم المنطقة بالرغم من مطالباتنا المستمرة والمتكررة، وأيضاً الوعود تلو الوعود في تنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي سيخدم ما يقرب 55 ألف نسمة لبارق وجميع القرى والقبائل المحيطة بنا، حيث أننا نبعد عن محافظة محايل حوالي خمسين كيلو متراً، ومن الصعوبة بمكان مراجعة مستشفى محايل لبعد المسافة وطولها خاصة على المريض المتعب، مناشداً مسؤولي وزارة الصحة إلى ضرورة إقامة هذا المستشفى ليتحقق لنا الراحة والتي هي مطلب للجميع في كل وقت وحين. ودعا "علي البارقي" إلى إقامة مستشفى حكومي يخدم هذه المنطقة والتي تعاني من عدم وجود مستشفى متكامل الخدمة يحقق لمواطني بارق الراحة والاستقرار من التحويل لمناطق مجاورة، وحكومتنا الرشيدة لا تألو جهداً في إيصال جميع الخدمات لمستحقيها من المواطنين، مطالباً باستمرار بإقامة هذا المستشفى، ونتلقى الوعود المستمرة لكن حتى اللحظة لم يتم شيء وإن عشمنا كبير جداً بالقائمين على الأمر إلى سرعة نفاذه، ليتحقق لأهالي بارق حلم طال انتظاره.