طالبت وزارة الخارجية الأمريكية موظفي سفارتها غير الاساسيين في دمشق وعائلاتهم بمغادرة سورية بسبب مخاوف من تزايد أعمال العنف في ظل حملة قمع عسكرية ضد المحتجين المناوئين للحكومة. وأوضحت وزارة الخارجية في وقت متأخر من أمس أنه من المقرر أن تظل السفارة في دمشق مفتوحة لكن لتأدية خدمات محدودة , وطالبت الوزارة المواطنين الأمريكيين بتجنب كافة أنواع السفر إلى سورية وللأمريكيين المقيمين بالفعل في سورية بمغادرتها بينما لا يزال ذلك ممكنا. وأكد البيت الأبيض في واشنطن أمس الاثنين أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تبحث فرض "عقوبات منتقاه" ردا على الاستخدام المتكرر للنظام السوري للقوة المميتة ضد المتظاهرين , وأفاد تقرير في لندن نسب إلى مسئولين بريطانيين قولهم إن حكومات أوروبية تدفع من أجل صدور تنديد من الأممالمتحدة بأعمال العنف في سورية.