سعادة رئيس تحرير صحيفة «الرياض» المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أشير إلى ما نشر في صحيفتكم بالعدد (15631) الصادر بتاريخ 1432/5/7ه تحت عنوان (سئمنا اهمالكم يا وزارة النقل) بقلم الكاتب بدر الأحمد والذي تطرق في مقالته إلى وجود حفريات في بعض الطرق داخل الأحياء كذلك إلى النقل العام داخل المدن والاستراحات على الطرق. نشكركم ونود إفادتكم بما يلي: 1- يبدو ان الأمر قد اختلط على الكاتب الكريم حيث تناول عدة موضوعات في معظمها لا تتبع وزارة النقل فالطرق والشوارع التي استشهد بها الكاتب في مقالته لا تتبع وزارة النقل. 2- أما موضوع النقل العام فلدى الوزارة خطط وبرامج لتطوير النقل العام داخل المدن سبق توضيحها للرأي العام في عدة مناسبات تتكون من عدد من المراحل وهي مرحلة إعداد دراسة المخطط الشامل للنقل داخل المدينة والذي يهدف إلى تقدير الطلب الحالي والمستقبلي لخدمات النقل العام واقتراح الحلول المناسبة. والمدن التي تم الانتهاء من دراستها هي الرياض (الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض) والمدينةالمنورةوجدة والدمام وبريدة وجازان ومرحلة التصميم للنظام المقترح المناسب الناتج عن المخطط الشامل للنقل، أما المدن التي انتهت فيها هذه المرحلة هي (الرياض) حيث تدرس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأساليب المناسبة لتوفير التمويل اللازم للبدء بتنفيذ المشروع، أما المدن التي يجري تصميم نظام النقل العام المناسب لها فهي (جدة - جازان) وبعد ذلك يتم الانتقال إلى مرحلة التنفيذ ثم التشغيل. 3- أما بالنسبة لما تطرق له الكاتب عن حوادث المعلمات فنود ان نوضح ان الوزارة قامت بوضع شروط منح ترخيص مزاولة نشاط نقل المعلمات بالتعاون مع عدد من الجهات المختصة كوزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم (رئاسة تعليم البنات سابقاً) وحددت أدوار كل جهة في متابعة النشاط وفق الاختصاص والتواجد، وعموماً فقد أثبتت التقارير والاحصائيات المرورية بأن ما يزيد على 85٪ من إجمالي الحوادث التي تقع على الطرق سببها الأخطاء البشرية مثل عدم الالتزام بتعليمات السلامة والقواعد المرورية وسلامة المركبة. 4- وحول موضوع الاستراحات على الطرق فإنها لا تدخل ضمن اختصاص الوزارة. نأمل نشر توضيحنا هذا في مكان بارز بالصحيفة. ولكم تحياتنا،،، * مدير عام العلاقات العامة