عبر سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم عن سعادته بلقائه بأبنائه الطلاب وبناته الطالبات في التعليم العام أو من ذوي الاحتياجات الخاصة وأجاب سموه عن أسئلتهم واستفساراتهم واستمع إلى متطلباتهم واحتياجاتهم، جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي أقيم مساء أمس الأول بمسرح النشاط الثقافي في جناح وزارة التربية والتعليم بالجنادرية، وقد أدار اللقاء سعادة الدكتور عبدالعزيز بن محمد السبيل المستشار والمشرف العام على تطوير قطاعي الإعلام والثقافة في وزارة التربية والمشرف العام على جناح وزارة التربية في الجنادرية. وفي بداية اللقاء أشاد سموه باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالتعليم، وتأهيل طلاب وطالبات التعليم العام وطلاب وطالبات التربية الخاصة، موضحا سموه أن الوزارة أعدت مراكز متخصصة للاعتناء بهم وتدريبهم وتأهيلهم، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى في مشاريعها وخططها إلى توفير كافة الإمكانيات والتجهيزات وتهيئة البيئة المدرسية للطالب، وأضاف وزير التربية والتعليم نحن الآن نعمل على التوعية الصحية وسنصل إلى أن نوفر عيادة في كل مدرسة لأن توجه الوزارة نحو الكمال بحيث تعكس الصورة الحقيقية للمملكة بين دول العالم ويعكس أيضا المقومات البشرية والمادية التي تمتلكها المملكة مضيفا أن هذا ما نطمع لتحقيقه من خلال الاستثمار في الإنسان الذي هو أساس البناء الاستراتيجي للتنمية المستدامة. وأكد سموه أن خطة الوزارة أن يكون التعليم في المملكة عام 1444ه في مصاف الدول المتقدمة. الأمير فيصل بن عبدالله خلال اللقاء المفتوح كما أوضح الأمير فيصل بن عبد الله أن المعلم والمعلمة هما أساس العملية التعليمية مؤكدا قرب انتهاء الوزارة من إصدار الرخصة للعاملين في التعليم لممارسة مهنة التدريس بالإضافة إلى اهتمام الوزارة إلى إكمال البنية التحتية لتقنية المعلومات. وحول الاهتمام بتفعيل المسرح المدرسي قال سمو وزير التربية والتعليم: إن همي الآن هو لغة القرآن اللغة العربية وأنا أعول على الطالبات والطلاب اليوم الكثير بعد ما سمعت جديتهم في الطرح، والمسرح سيعزز هذه اللغة بلا شك وأرجو أن تستغل الميزانية الكبيرة المخصصة للنشاط وان يفعل المسرح من خلالها، وأضاف إلى أهمية الاهتمام بالمسرح وناتجه المعنوي وليس بشكله المادي وبالإمكان إعداد مسرح بسيط وله مخرجات عالية لذا لابد أن يكون المسرح قناة فعالة لترسيخ ديننا الحنيف والقيم الإسلامية العربية العظيمة ويكفينا شرفا أن مليكنا يسمى خادم الحرمين الشريفين. الأمير فيصل بن عبداللة و د عبدالعزيز السبيل