تفاعل المواطنون والمسؤولون مع ما وصلت اليه التحقيقات في كارثة جدة، وجددوا شكرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والنائب الثاني وزير الداخلية على حرصهم الدائم على كل ما هم الوطن والمواطن. مشيرين الى ان الحكومة قامت بدورها في احالة المتهمين الى جهات التحقيق ومعاقبتهم حسب الانظمة. واكدوا ان خادم الحرمين الشريفين خفف من ضرر المواطنين عبر تعويضهم عما اصابهم والتأكيد على محاسبة المقصرين. الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية بجدة قال ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله حريص دائما على خدمة الوطن والمواطنين وتقديم كل ما هو في صالح الجميع وان محاسبة المقصرين ليست بغريبة على ولاة الامر حفظهم الله وان ماحصل كان يفوق الواقع في كارثة جدة ولان التعاون القائم بين الجميع اعطى ثمرة نجاح الى العمل الجماعي. واضاف اننا بلد يطبق الشريعة الاسلامة وان ولاة الامر حريصون على عمل كل ما من شأنه خدمة المواطنين وان تحويل المقصرين الى القضاء لا شك انه خطوة جيدة. د. عبد الرحمن اليوبي ومن جانبه قال عبد العزيز الحنفي رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على عمله الدائم في خدمة المواطنين والعمل على صالح الوطن لما فيه خير للجميع واننا في هذه البلاد الطاهرة نعمل على تطبيق الاحكام االشرعية ومتمسكين بالكتاب والسنة ولله الحمد. قداح القحطاني اما عبد الرحمن اليوبي وكيل جامعة الملك عبد العزيز بجدة فقال الحمد لله على ما انعم الله به على هذه البلاد الطاهرة في تمسكها بالعقيدة الاسلامية وان سخر لنا ملكا يعمل على تطبيق كتاب الله وسنة نبيه واننا في خير بهذه البلاد الطاهرة والتى يقودها خادم الحرمين الشريفين، وان المواطنين دائما يشكرونهم على ما بذلوه في خدمة الجميع. المواطن عداوي ابوعصام قال: خادم الحرمين الشريفين قائد الاصلاح ويضرب بيد من حديد على كل المفسدين، وهذا التوجه له حفظه الله اكمله بتعويض المتضررين للتخفيف عن المتضررين من الكارثة ، ولإيصال رسالة واضحة للمسؤولين بأن ما حدث خطأ يجب أن يتحملوا نتائجه وعواقبه وانه لايمكن التساهل في التقصير تجاه مصالح المواطنين. وولاة الامر حفظهم الله يسعون ويبذلون الغالي والنفيس للرقي ببلدنا ولكن للاسف ربما بعض التنفيذين لايستشعرون عظم المسؤولية بل انهم يقصرون في أداء المطلوب منهم . والبعض قد يخون الامانة الملقاة على عاتقه. عداوي ابوعصام وعلى نفس السياق قال هشام باكراع: ثقتنا كبيرة في ولاة الامر وحرصهم على مصالح الموطنين ولكن هناك بعض التنفيذيين ربما لايقدرون الامانة التي يحملونها وقد تجدهم يتعاملون مع مصالح الناس وكأنها شيء لا يخصهم ويقصرون في التنفيذ بالشكل المطلوب اما تهاونا او تعمدا سعيا وراء مصالح مادية ومثل هؤلاء لن تتوانى الحكومة في محاسبتهم. ويشاركهم الرأي فواز باشراحيل الذي قال الحكومة صرفت المليارات في سبيل حماية وراحة الموطنين، وزادت على ذلك بتعويض المتضررين بما يزيد عن الضرر الذي لحق بهم وهذا شاهد اكيد على ان الحكومة لم تقصر نهائيا ولكن العيب في التنفيذين الذين لا يقدرون ما تقدمه الحكومة لهم. وفيما يتعلق بالتشهير بمن يثبت ادانتهم قال المستشار القانوني خالد ابو راشد قال لا يمكن التشهير الا اذا نص الحكم الشرعي عليه فهو عقوبة شرعية لا يجوز إيقاعها بغير حكم قضائي. د. سامي باداود فواز باشراحيل هشام باكراع