أبدى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان -الرئيس الفخري للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) اهتمامه وتفاعله الفوري مع تفاصيل المأساة الإنسانية التي تعيشها سيدة إندونيسية الجنسية (38 عاماً) بعد أن طلقها زوجها السعودي النزيل حالياً بشعبة السجن العام على ذمة قضية مخدرات بينما تقيم هي بطريقة غير مشروعة مع أبنائها وتحت ظروف معيشية متردية للغاية. حيث أصدر سموه توجيهاته العاجلة للجهات المختصة بتصحيح وضعها ومنحها الإقامة النظامية تمشياً مع التعليمات المنظمة لمثل هذه الحالات بما يحقق لها الاستقرار النفسي ويوفر لها الحياة الكريمة إلى جوار أطفالها السعوديين. جاء ذلك في أعقاب اطلاع سموه على التقرير المرفوع من رئيس لجنة رعاية السجناء الأستاذ علي بن موسى زعله حول معاناة هذه المرأة والتي ارتبطت بزوجها السابق قبل عشرين عاماً دون موافقة رسمية وتقاعسه طيلة هذه الفترة عن متابعة إجراءات توثيق عقد زواجه منها وإضافتها إلى سجله العائلي. وكانت اللجنة منذ رصدها لهذه الحالة قد بادرت بتسديد الإيجار المتراكم لمنزل الأسرة المتواضع وتوفير أصناف متنوعة من الأثاث المنزلي وتقديم إعانة مالية عاجلة لتلبية المتطلبات الملحة للأطفال ووالدتهم وقد توجهت السيدة (حسينة . ف) بالدعاء الخالص لله سبحانه وتعالى أن يجزل المثوبة والأجر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لاهتمامه بسرعة حل مشكلتها مما أعاد الأمل والتفاؤل إلى قلوب أفراد أسرتها الصغيرة، مثمنة دور لجنة رعاية السجناء ومبادرتها بمساعدتهم مادياً وعينياً.