اقر نائب رئيس الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» للشؤون المالية ورئيس مجلس إدارة شركة «كيان للبتروكيماويات» المهندس مطلق المريشد، بوجود بعض المشاكل التي تواجه مصانع «كيان للبتروكيماويات» في مدينة الجبيل الصناعية، لكنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل في هذا الخصوص، إلا أنه شدد على جزء من العوائق والمشاكل التي تواجهها "كيان السعودية" وتتمثل في صعوبة الحصول على كميات كافية من اللقيم. والمريشد الذي كان يتحدث على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقدته شركة سابك أمس في الرياض للإعلان عن صافي ارباح الربع الأول، اكتفى بالقول :" كانت لدينا طموحات .. لكننا نواجه بعض المشاكل أبرزها صعوبة الحصول على كميات كافية من اللقيم ". وأكد ان كيان تسعى للتشغيل التجاري لمصانعها الرئيسية خلال النصف الثاني من 2011, كما سبق وان اعلن عنه على موقع تداول, مذكرا بأن المصانع الرئيسية في طور الانتاج التجريبي حاليا, ومشيرا الى ان المصانع الاخرى والتي لم تكتمل بعد هي مصانع صغيرة ولا تعتبر أساسيةبالنسبة لتكامل سلسلة المنتجات. وفي السياق ذاته، قال الرئيس التنفيذي للتصنيع في (سابك) المهندس مساعد العوهلي، ان مصانع شركة «كيان للبتروكيماويات» واجهت بعض المشاكل الأخرى مثل توقف المصانع جراء الانقطاعات الكهربائية الأخيرة، إلى جانب بعض المشاكل التي لم يكشف عن طبيعتها. وقبل نحو 40 يوماً، أكد الرئيس التنفيذي لشركة سابك المهندس محمد الماضي، ان 'سابك' قد تدرس التحول إلى استخدام السوائل كلقيم بدلا من الإيثان - وهو غاز طبيعي - إذا واجهت السعودية نقصا في معروض الإيثان. وتعتمد شركات البتروكيماويات الخليجية اعتمادا كثيفا على لقيم الإيثان لزيادة الطاقة الإنتاجية، لكن في حين تقبع المنطقة فوق 40 في المائة من احتياطيات الغاز الطبيعي العالمية إلا أن اللاعب الإقليمي الوحيد الذي يملك فائضا هو قطر. إلى ذلك، أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أمس، عن تحقيقها أرباحاً صافية قدرها 7.69 مليارات ريال مقابل صافي ربح قدره 5.43 مليارات ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع بلغ 42 %, ومقابل صافي ربح مقداره 5.75 مليارات ريال للربع السابق بارتفاع قدره 34%. وهنا، توقع محمد الماضي الرئيس التنفيذي للشركة للصحفيين في مقر الشركة بالرياض، أن تواصل "سابك" تحقيق الأرباح خلال العام الجاري، مضيفا: "الفترة المقبلة ستستمر في النمو وسابك شركة عالمية ولديها مزايا تنافسية كبيرة، إلى جانب الطلب العالمي المتزايد على المنتجات ، الأمر الذي سنعكس إيجابا على نتائج الشركة في المستقبل". وتابع :" شركة سابك تدرس حالياً فرصا استثمارية جديدة ولديها دراسات كاملة لهذا الغرض، متوقعاً أن يكون النمو المستقبلي لنشاطات وأعمال الشركة مركزاً في مدينة الجبيل الصناعية ، وذلك لما يتوافر لدى "سابك" من ميزات تنافسيه كبيرة في المدينة ووجود التجهيزات الأساسية والعمالة المدربة ، الأمر الذي سيساهم في تحقيق الشركة لمزيد من الأرباح في نتائجها المالية ". وأعرب الماضي عن أسفه بأن تكون تحلية المياه والكهرباء منافسة لشركة سابك في استخدام الاسمدة ، مشيراً إلىأن استمرار استخدام الاسمدة في قطاع الخدمات العامة سيؤثر على شركة سابك، وأن الحل يكمن في وضع خطط انتاج للطاقة البديلة لسد استهلاك المياه والكهرباء ، وبالتالي استفادة الشركة بشكل أفضل من مادة الميثانول ".