أربكت العوالق الترابية التي شهدتها المدينةالمنورة الخميس الماضي العمل في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي لليوم الثالث على التوالي وسجل المطار إخفاقات متعددة في التعامل مع إلغاء الرحلات وتكدس الركاب الذين عبروا عن استيائهم البالغ من سوء المعاملة لاسيما ركاب الرحلتين الدولية والداخلية "المدينة – الرياض - كراتشي" البالغ عددهم قرابة 500 راكب فبعد أن تأخرت رحلتهم أكثر من 24 ساعة عن الموعد المحدد "السابعة صباح أول من أمس", وبعد صعودهم سلم الطائرة طلب منهم العودة للصالات بحجة عدم جاهزية المضيفين, إلا أنهم رفضوا الانصياع وبقوا داخل الحافلات وساحة الإقلاع عدة ساعات, ونقلا عن مصدر في المطار فإن ضيق الصالات وإعادة جدولة الرحلات أوقع العاملين في حرج شديد مع الركاب الذين تذمروا من طول الانتظار وضبابية المواعيد.