ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز الشهر القادم فعاليات ملتقى سعوديات الغد الثالث بمشاركة أكثر من 1000 شخصية نسائية من خلال 6 جلسات حوارية تناقش تمكين المرأة السعودية وتحفيزها على المشاركة بفعالية في خطة التنمية الوطنية الشاملة ورفع مستوى الوعي الفكري والثقافي لدى قيادات العمل النسائي في المملكة في مختلف المجالات. وتتحدث 20 خبيرة ومتخصصة عن ثقافة الإنجاز في المجتمع النسائي السعودي، كما يقدمن جلسات تدريبية ثرية بالمهارات والحوارات الفكرية. وقالت رئيسة الملتقى لمى الغلايني: نهدف إلى تعزيز ونشر الوعي لدى النساء لتمكينهن من المشاركة بفعالية في خطة التنمية الوطنية، من خلال استضافة نخبة مميزة من الكوادر النسائية السعودية القيادية لتسليط الضوء على إنجازاتهن الناجحة والاستفادة من خبراتهن المفيدة للشابات السعوديات، مثمنة الدعم الكبير الذي يجده الملتقى من صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز التي ترعى الحدث النسائي المتميز وحرصها على مساهمة المرأة السعودية العاملة في تنمية المجتمع. وأشارت الى أن أهمية الملتقى تكمن في إثراء الميزة التنافسية وجودة الأداء عند المرأة السعودية، وتحفيز التعلم الذاتي والتطوير المستمر في شخصية المرأة السعودية ودعم تمكين نماذج نسائية سعودية ناجحة، وتزويد الشابات بمهارات سلوكية لخيارات أوسع في صناعة الغد الوطني وتعزيز فرص توطين الوظائف النسائية وتقليل نسبة البطالة والوقوف على تجارب ناجحة لشخصيات نسائية وطنية رائدة وتطوير محاضن تربوية إيجابية قادرة على تشكيل أجيال سعودية متميزة. وأوضحت الغلايني أن الملتقى يسعى إلى تحفيز طاقة الإنجاز وقوة الإرادة في شخصية الشابات السعوديات لمواجهة إيجابية مع التحديات المستقبلية وسط جلسات ثرية بالمهارات والاستراتيجيات. من جانبها اشارت نائب رئيس الملتقى لبنى الغلايني الى ان ضمان نجاح التوسع المستقبلي لمشاركة المرأة السعودية يدفعنا للتفكير بمدى امتلاكها لأساسيات المساهمة الإيجابية وتمكينها من الكفاءات المطلوبة في سوق العمل المستقبلي لاشتراط عملية المشاركة دوما لوجود درجة كافية من القوة أو التمكين، باعتبار أن المشارك هو فاعل لديه القدرة على الفعل والاختيار وتحقيق الأوضاع والأهداف التي يرغبها، مؤكدة أن عملية التمكين تركز على كل ما من شأنه تطوير مشاركة المرأة وتنمية قدراتها ووعيها ومن ثم تحقيق ذاتها على مختلف الأصعدة المادية والسيكولوجية والاجتماعية ويتيح لها كافة القدرات والإمكانيات التي تجعلها قادرة على السيطرة على ظروفها ثم الإسهام الحر والواعي في بناء المجتمع المدني على كافة أصعدته.