يفتتح صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض متنزه عكاظ البيئي عصر اليوم الأحد عند الساعة الخامسة والنصف ضمن مشروع تطوير وتحسين مدفن النفايات في حي عكاظ على مساحة أكثر من (700.000م) ذكر ذلك ل"الرياض" الدكتور ابراهيم الدجين وكيل أمين الرياض للخدمات ويقع مردم النفايات جنوب غرب مدينة الرياض في حي عكاظ على بعد حوالي 14 كيلومتراً جنوب غرب مركز مدينة الرياض، وقد بدأ العمل به كمردم للنفايات عام 1982 واستمر العمل به حتى عام 2000م، وتبلغ مساحة المدفن 0,77 كيلو متر مربع، وبعد إغلاقه بدأت أمانة منطقة الرياض في مشروع تطوير وتحسين المردم والذي هو عبارة عن معالجة بيئية لمردم النفايات عن طريق طمر النفايات وإنشاء شبكة غاز كمرحلة أولى ومن ثم تسوير وتأهيل المناطق المجاورة بتوفير البنية التحتية للموقع وتنفيذ خمس حدائق مرتبطة بممر مشاة خارجي. وقال الدكتور الدجين أن من أهداف المشروع الحد من انبعاث غاز الميثان والروائح الكريهة، والتأثير الضار لهذا الغاز، والحد من انتشار الحشرات والقوارض والحيوانات في منطقة المدفن، وتحسين صرف المياه المتجمعة من مياه الأمطار والسوائل الراشحة والآثار الناجمة عنهما، ومنع تسرب المياه الراشحة من المدفن والمياه الراكدة الى المياه الجوفية، والحد من التوسع في رمي النفايات بعد تسوير الموقع، والتخلص من الأتربة والغبار المتطاير من المدفن، وتحسين الجو العام من الناحية الصحية والنفسية، وسيؤدي هذا المشروع إلى تسريع حركة البناء في المنطقة والتوسع إلى مناطق أبعد، وإيجاد مواقع ترفيهية لكافة شرائح المجتمع كمتنفس مزروع لأهالي الحي والاحياء المحيطة، وتعزيز البعد الانساني بالموقع بإضافة ممرات المشاة والحدائق لتكون ملتقى للجميع، ومراحل تنفيذ المشروع، والمعالجة البيئية لمدفن النفايات تسوية السطح بمناسيب متقاربة ومن ثم تغطية المدفن بطبقة من التربة الصالحة للزراعة، وتنفيذ أكتاف بميول ومجاري مبطنة بالخرسانة على الجوانب لتصريف مياه الأمطار من دون تجريف وكشف التربة، وتنفيذ شبكة آبار لتجميع الغازات المنبعثة والتخلص منها وتركيب وحدة لتسريع واستخلاص الغاز المشتعل..