قال خبراء ان تردد التحالف الدولي في تزويد المتمردين الليبيين بالسلاح ناجم عن الخوف من وقوع هذه الاسلحة بايدي حركات متشددة.وكان الاميرال الاميركي جيمس ستافريدس قائد حلف شمال الاطلسي في اوروبا اول من تحدث نهاية مارس عن «مؤشرات» على وجود محتمل بين صفوف المتمردين الليبيين لعناصر من شبكة القاعدة او حزب الله. وقال دنيس بوشار السفير الفرنسي السابق في الاردن والمستشار في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية للشرق الاوسط ان «شرق ليبيا كان دائما تحت تاثير الاخوان المسلمين وفيه تم تجنيد عدد من المتشددين من قبل القاعدة الذين انضموا لابن لادن في افغانستان». وحركة التمرد الليبية هي خليط غير متجانس يضم كافة معارضي معمر القذافي في بلد لا يملك تقاليد ديموقراطية. في المقابل فان القذافي الذي يدعو الى تحرير المراة ويحب احاطة نفسه بحرس شخصي نسائي، تمكن خلال فترة حكمه التي تزيد عن 41 عاما من كسر الصورة التقليدية للمراة في المجتمعات الاسلامية ما غذى حركات اسلامية مضادة في البلاد. ومنذ بداية النزاع لوح القذافي بخطر تهديد المتطرفين في حال حصول تدخل دولي واتهم المتمردين بتاسيس امارة اسلامية في مدينة درنة الواقعة بين مدينتي طبرق وبنغازي.