بدأ وفد من ائتلاف شباب الثورة المصرية زيارة تعد الأولى من نوعها الى العاصمة السودانية الخرطوم، قال الوفد أنها تأتي في إطار المساعي المصرية الرسمية والشعبية لإعادة العلاقات بين البلدين ووضعها في مسار جديد يقوم على التعاون في المجالات كافة. وأجرى الوفد لقاءات مع شباب حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان تناول سبل تقوية العلاقات بين البلدين وإعادتها إلى مرحلة التكامل في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والزراعية. وقال ممثل الحزب في القاهرة وليد السيد المرافق للوفد إن الشباب بمصر أعدوا برامج جيدة للتعريف برؤية الثورة المصرية ويرغبون في تعميمها على عدد من الدول العربية لجمع وجهات النظر حولها. وأضاف أن زيارة الوفد الشبابي إلى السودان تأتي من هذا المنطلق بجانب بناء العلاقات بين البلدين ووضعها في مسار جديد يقوم على التكامل وتبادل الخبرات خاصة وأن دولة مصر في مرحلة تكوين وتحتاج إلى المساندة والدعم من قبل الدول العربية. ومن جهته قال عضو وفد الإئتلاف جمال نصار «إن هدفنا من زيارة السودان أن تكون الخرطوموالقاهرة يدا واحدة. وأضاف «نأمل في مستقبل مشرق يقوم على التواصل والتنسيق التام مع شباب السودان».