قال باحثون أميركيون إن تثاؤب الشمبانزي ليس مؤشراً على شعوره بالنعاس وحسب وإنما يمكن أن يكون دليلاً على تماهيه مع محيطه. واكتشف ماثيو كامبل وفرانس دي وا بركس من مركز أبحاث الحيوانات الرئيسية الوطني في جامعة إيموري بأطلنطا ان قردة الشمبانزي تتثاءب أكثر عندما تنظر إلى قردة أخرى تتثاءب منه عندما لا ترى أي قرد يتثاءب أمامها. ورأى الباحثان في بيان أصدراه ان "فكرة التثاؤب معدية تماماً كما الابتسام والتجهم، وغيرها من التعابير على الوجه". وأضاف ان "نتائجنا تدعم الفكرة القائلة ان التثاؤب المعدي يمكن أن يستخدم كمقياس للتماهي لأن ما رأيناه يشبه إلى حد كبير ما نشهده بين البشر". يشار إلى الباحثين أجريا الدراسة على مجموعة من 23 قرد شمبانزي شاهدوا مقاطع مصورة مدتها 9 دقائق لقردة أخرى إما تتثاءب أو تقوم بأمور أخرى. وتبين أيضاً ان القردة تثاءب 50 بالمائة أكثر عند رؤية القردة الموجودة في مجموعتها تتثاءب بوتيرة أكبر مقارنة برؤية القردة في المقاطع المصورة.